روبرت باتينسون يكشف معاناة تصوير Dune: Part Three
كشف النجم البريطاني روبرت باتينسون عن التجربة القاسية التي خاضها أثناء تصوير فيلم الخيال العلمي المنتظر Dune: Part Three، مبينًا أن حرارة الصحراء كانت شديدة إلى حد جعله يفقد القدرة على التفكير.
وقال الممثل البالغ من العمر 39 عامًا، في مقابلة مع موقع IndieWire: "حين كنت أصوّر Dune كانت الحرارة مرتفعة جدًا، لدرجة أنني لم أستطع التساؤل عن أي شيء.. كان الأمر مريحًا بطريقة غريبة، لأن دماغي لم يعمل مطلقًا، ولا حتى خلية واحدة، وكنت أستمع للمخرج دينيس فيلنوف فقط وأقول: افعل ما تشاء!".
ورغم تحفظ باتينسون على تفاصيل شخصيته، أكّد في المقابلة أنه يجسد دور الشرير في الفيلم، وهو ما يتوافق مع ما نشره موقع Deadline سابقًا حول تجسيده لشخصية تُدعى سكايتايل، وهي إحدى الشخصيات الغامضة في روايات فرانك هربرت التي تستند إليها السلسلة.
وسينضم باتينسون إلى مجموعة من الوجوه الجديدة في الجزء الثالث، منهم ناكوا-وولف موموا وإيدا بروك اللذان يجسدان أبناء بول "تيموثي شالاميه" وتشاني "زيندايا".
كما يعود إلى السلسلة عدد من نجوم الأجزاء السابقة، بينهم جيسون موموا وجوش برولين وفلورنس بوغ وربيكا فيرغسون وأنيا تايلور-جوي.
تحديات فيلم Dune: Part Three
لم يكن باتينسون الممثل الوحيد الذي كشف عن الظروف الصعبة في موقع التصوير، إذ قال الممثل أوستن باتلر، الذي لعب دور فيد-راوثا في الجزء الثاني، لمجلة Entertainment Weekly، إن الحرارة بلغت 110 درجات فهرنهايت "43 درجة مئوية"، مضيفًا: "الجدران الرمادية المحيطة جعلت المكان أشبه بفرن ميكروويف، وشاهدنا بعض الأشخاص يفقدون وعيهم من شدة الحر".
اقرأ أيضًا: فيلم Train Dreams يعيد كلينت بنتلي إلى الدراما برحلة تأملية في الزمن (فيديو)
ويواصل باتينسون نشاطه السينمائي، بعد سلسلة النجاحات التي حققها في السنوات الأخيرة، إذ ينتظر عرض فيلمه الجديد The Drama إلى جانب زيندايا في أبريل المقبل، فيما يُعرض فيلمه Die My Love مع جنيفر لورانس في دور السينما يوم الجمعة، 7 نوفمبر الجاري.
