حبس مليونير شهير بسبب أموال مشبوهة في طلاقه من زوجة فابريجاس
عاد اسم رجل الأعمال اللبناني إيلي تاكتوك إلى الواجهة مجددًا بعد أن أصدرت محكمة بريطانية أمرًا يُلزمه بسداد 1.3 مليون جنيه إسترليني في إطار تسوية جديدة لقضية احتيال عقاري تعود جذورها إلى أكثر من عقد.
تاكتوك، الذي تزوج من عارضة الأزياء اللبنانية دانييلا سمعان عام 1998، عاش حياة مترفة في لندن قبل أن تنهار زيجته عام 2011، حين تركته زوجته لصالح نجم أرسنال آنذاك سيسك فابريغاس.
وقد خسر تاكتوك معركة طلاق مريرة انتهت بتنازله عن منزل الزوجية الفخم في حي بيلغرافيا بقيمة 5.5 مليون جنيه إسترليني لصالح دانييلا وشريكها الجديد.
تفاصيل قضية الاحتيال العقاري التي أطاحت بإيلي تاكتوك
لم تتوقف متاعب تاكتوك عند الخسائر العاطفية، إذ حُكم عليه عام 2021 بالسجن لمدة سبع سنوات بعد إدانته بـ 11 تهمة احتيال وتزوير في مشروع إعادة تطوير عقاري في نايتسبريدج.

وبحسب وثائق المحكمة، استثمر شركاؤه، المطور العقاري أدريان نويل ووالده فرانك، ملايين الجنيهات في المشروع، إلا أن تاكتوك استخدم جزءًا كبيرًا من الأموال لتمويل أسلوب حياة فاخر شمل سيارات فارهة ومصاريف شخصية باهظة.
بلغت الخسائر الإجمالية نحو 3.2 مليون جنيه إسترليني، بينما قُدّر المبلغ الذي أنفقه على نفسه بما يزيد على 2.5 مليون جنيه.
وفي عام 2023، أصدرت المحكمة حكمًا بمصادرة 4.5 مليون جنيه من ممتلكاته، قبل أن يُستأنف القرار لاحقًا، ليُعاد تقدير المبلغ إلى 1.3 مليون جنيه بعد اتفاق جديد بين الادعاء والدفاع.
اقرأ أيضا: كومو يفاجئ يوفنتوس بثنائية نظيفة.. وفابريغاس يواصل التألق كمدرب واعد
كيف خسر تاكتوك منزله في بيلغرافيا لصالح دانييلا سمعان وسيسك فابريغاس؟
كشفت جلسات المحكمة أن والد تاكتوك، يوسف تاكتوك، كان من أبرز رجال الأعمال في نيجيريا، بثروة تُقدّر بنحو 187 مليون جنيه إسترليني. وقد وافق شقيقه الدكتور وسيم تاكتوك، المنفذ لوصية والده، على تسوية مالية تضمن دفع المبلغ المطلوب للمحكمة.
تاكتوك، البالغ من العمر 50 عامًا، يعيش اليوم حياة بعيدة عن الأضواء بعد خروجه من السجن، بينما تواصل دانييلا حياتها في إيطاليا مع زوجها فابريغاس، قائد أرسنال السابق، وأطفالهما الثلاثة، حيث يدير الأخير نادي كومو الإيطالي في دوري الدرجة الثانية.
