القضاء الأمريكي يُسقط دعوى جستن بالدوني ضد بليك لايفلي وريان رينولدز بقيمة 400 مليون دولار
أنهت المحكمة الفدرالية الأمريكية رسميًا دعوى التشهير والابتزاز التي رفعها الممثل والمخرج الأمريكي جستن بالدوني ضد النجمة بليك لايفلي وزوجها الممثل ريان رينولدز، والبالغة قيمتها 400 مليون دولار، بعد أن قرر بالدوني وفريقه عدم تقديم شكوى معدّلة رغم إتاحة المحكمة هذه الفرصة لهم.
القاضي لويس ليمن التابع للمحكمة الفدرالية في نيويورك أصدر الحكم بعدما أبلغ الأطراف منتصف أكتوبر الماضي عزمه على إنهاء القضية، مشيرًا إلى أن بليك لايفلي كانت الوحيدة التي استجابت لطلب المحكمة.
وقد تقدمت لايفلي بطلب رسمي للإبقاء على حقها في استيفاء أتعابها القانونية، وهو ما وافق عليه القاضي.
وأكدت وثائق المحكمة، التي حصل عليها موقع "Page Six"، أن بالدوني وشركاءه في شركة الإنتاج التابعة له "وايفيرر ستوديوز" امتنعوا عن تعديل الدعوى، ما منح القاضي الصلاحية لإغلاق الملف نهائيًا.
وأوضحت مصادر قانونية أن بالدوني اتخذ هذا القرار ليحتفظ بخياره في تقديم استئناف أمام المحكمة العليا لاحقًا.
فريق الدفاع عن بالدوني ذكر أنه يواصل العمل على القضية الرئيسية التي رفعها ضده فريق لايفلي، والتي من المقرر أن تبدأ جلساتها في مارس 2026، مؤكدين أنه لا يزال ينفي جميع الاتهامات المتعلقة بسوء السلوك الموجهة إليه.
تفاصيل دعوى قضائية ضد بليك لايفلي
الدعوى المرفوعة ضد لايفلي تأتي بعد اتهامات وجهتها الممثلة الامريكية لزميلها ومخرج فيلمهما المشترك "It Ends With Us" بالتحرش الجنسي والانتقام المهني في ديسمبر 2024، قبل أن ترفع دعوى رسمية في الشهر نفسه.
وقد نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تفاصيل تلك المزاعم في تقرير موسع.
بالتزامن مع هذه القضية، رفع بالدوني في يناير الماضي دعوى بقيمة 250 مليون دولار ضد الصحيفة نفسها بتهمة التشهير، إلى جانب دعوى الـ400 مليون دولار ضد لايفلي وريان رينولدز بتهمة الابتزاز والإضرار بالسمعة.
وغير أن القاضي ليمن رفض الدعويين في يونيو الماضي، موضحًا أن فريق بالدوني لم يقدم ما يثبت أن الأطراف المتهمة تصرفت بسوء نية أو شككت في صحة التصريحات المنسوبة إليها قبل نشرها، وهو ما يشكل شرطًا أساسيًا لإثبات جريمة التشهير وفق القانون الأمريكي.
وبرغم إسقاط الدعوى الأخيرة، ما تزال أطراف القضية تنتظر تطورات المحاكمة المقبلة التي من المتوقع أن تشهد مواجهة مباشرة بين بالدوني ولايفلي، وسط اهتمام إعلامي متزايد بما قد تكشفه من تفاصيل جديدة حول العلاقة المتوترة بين النجمين في كواليس فيلمهما الأخير.
