نجم تشيلسي يواجه عقوبة قاسية بسبب القيادة المتهورة في بريطانيا (فيديو)
أثار مدافع تشيلسي، ويسلي فوفانا، موجة من الغضب بعد انتشار مقطع مصوَّر يُظهره وهو يقود سيارته لامبورغيني الفاخرة بسرعة جنونية على طريق مزدوج في مقاطعة سري (Surrey) البريطانية.
ووصف المشجعون اللاعب الفرنسي بأنه "أسوأ سائق في الدوري الإنجليزي الممتاز"، بعد أن ارتكب مخالفة القيادة التاسعة له خلال عامين فقط.
فوفانا، البالغ من العمر 24 عامًا، اعترف أمام محكمة ستينز الجزئية بتهمة القيادة المتهورة على الطريق السريع A3 في منطقة هوك يوم 20 أبريل، ليُصدر القاضي حكمًا يقضي بمنعه من القيادة حتى 13 مايو 2027،
كما ألزمت المحكمة فوفانا، بأداء 300 ساعة من الخدمة المجتمعية غير مدفوعة الأجر خلال 18 شهرًا. بالإضافة إلى فرض غرامات رمزية بلغت 199 جنيهًا إسترلينيًا تشمل رسومًا إضافية للضحايا وتكاليف المحكمة.
فوفانا يقود بسرعة جنونية
الواقعة بدأت حين سجّل أحد السائقين اللقطات بكاميرا لوحة القيادة، حيث ظهر فوفانا وهو يتجاوز السيارات بسرعة مفرطة، ثم يضغط على المكابح فجأة قبل أن ينحرف لتجاوز سائق آخر في مناورة خطيرة.
انتشر المقطع بسرعة على منصة X (تويتر سابقًا)، حيث وصفه أحد المستخدمين بأنه "أحمق تمامًا"، بينما كتب آخر: "سلوك مهرّج بكل معنى الكلمة". ووصلت الانتقادات إلى حدّ وصفه بأنه "غير طبيعي" و"أسوأ سائق في البريميرليغ".
القاضية جولي كوبر واجهت اللاعب بحدة قائلة: "أنت تدرك أن آلاف الشباب ينظرون إليك كقدوة. لكنهم لا يملكون سيارات فارهة مزودة بأنظمة أمان متطورة مثل سيارتك، وربما يقلّدك أحدهم وينتهي به الأمر في حادث مميت. عليك أن تتحمل مسؤوليتك كسفير في الملاعب وخارجها."
انتقادات لفوفانا بعد فيديو القيادة بسرعة
فوفانا يعيش في عقار فاخر مكوّن من ست غرف نوم في كوبهام بقيمة 4.5 مليون جنيه إسترليني، يضم صالة ألعاب رياضية وغرفة سينما خاصة. وقد وصل إلى المحكمة برفقة حارسين شخصيين، مرتديًا ملابس سوداء بالكامل، واكتفى بذكر اسمه وعنوانه وتاريخ ميلاده أمام القاضي.
اقرأ أيضا: عودة روميرو وأودوجي تشعل حماس توتنهام قبل موقعة تشيلسي في البريميرليغ
وقالت محاميته إيموجين كوكس للمحكمة: "اللقطات واضحة ولا تترك مجالًا للتبرير. لقد كانت 20 ثانية فقط من القيادة المتهورة، لكنه أدرك خطأه واعتذر طواعية في مركز شرطة جيلدفورد."
القاضي شدّد على أن أي خرق لأمر المنع سيؤدي إلى السجن فورًا، معتبرًا أن ذلك قد يعني "نهاية مسيرته الكروية" إذا تكرر الفعل.
ورغم العقوبة، فإن الواقعة أعادت طرح تساؤلات حول سلوك اللاعبين خارج الملعب، ودور الأندية في ضبط تصرفاتهم، خاصة حين يتورط نجوم بملايين الجنيهات في سلوكيات خطرة تهدد حياتهم وحياة الآخرين.
