من التمثيل إلى علم الأعصاب.. كيف غيّر "صراع العروش" مسار حياة بطله؟
احتفل الممثل البريطاني إسحاق هيمبستيد رايت، المعروف بدور بران ستارك في مسلسل "صراع العروش" (Game of Thrones)، بزفافه على شريكته "م" في حفل عائلي خاص أقيم في لندن بتاريخ 24 أكتوبر 2025.
أسباب اعتزال الممثل إسحاق هيمبستيد رايت
المفاجأة أن إسحاق، الذي كان أحد رموز الدراما العالمية، ترك عالم التمثيل نهائيًا بعد نهاية المسلسل عام 2019، ووجّه حياته لدراسة علم الأعصاب بجامعة برمنغهام، ثم بدأ مسارًا مهنيًا في التدريب السريري بلندن
في تصريحات سابقة، أكد إسحاق أن شغفه بفيزياء الجسيمات وعلم الأعصاب بدأ خلال مشاركته في "صراع العروش"، حيث أشعل لديه مدرس الفيزياء الاهتمام العلمي.
لاحقًا ألَّف بحثًا علميًا عن حركات العين في الحالات العصبية المتقدمة، ما جعله نموذجًا لتحول ناجح من نجم جماهيري إلى باحث أكاديمي
رغم حظر تداول اسم زوجته الكامل، اكتفى إسحاق بالإشارة إليها كـ "م"، ما أثار فضول الجمهور ووسائل الإعلام حول هويتها.
وقد شارك صورًا من الحفل عبر حسابه على إنستغرام، تلقى من خلالها تهاني عديدة من نجوم السلسلة مثل سوفيا تورنر (سانسا)، غوندولين كريستي (برين)، ولينا هيدي (سيرسي)
ويحرص إسحاق على الحفاظ على خصوصية حياته ويكتفي بالمشاركات الاجتماعية المرتبطة بمسلسله السابق، دون الدخول في تفاصيل.
ويُذكر أن الممثل البريطاني إسحاق هيمبستيد رايت بدأ مشواره الفني في سن الحادية عشرة، واشتهر بدوره اللافت في مسلسل "صراع العروش" (Game of Thrones) حيث جسّد شخصية بران ستارك، أحد أهم أدوار العمل الذي حصد نجاحًا عالميًا واسعًا.
وقد نال آيزاك عن هذا الدور ترشيحًا لجائزة الفنان الصغير في فئة أفضل ممثل مساعد على التلفاز، ليصبح من أبرز الوجوه الصاعدة في عالم الدراما العالمية.
اقرأ أيضا: فارس من الممالك السبع.. إشارات مبكرة لعودة عالم صراع العروش
ويُذكر أن إسحاق وُلد عام 1999 في مدينة فيفرشام بمقاطعة كنت البريطانية، ولم يكن مهتمًا بالتمثيل في البداية، لكنه اكتشف موهبته بعد انضمامه إلى نادي الدراما في مدرسته بدأ مسيرته من خلال الإعلانات التجارية قبل أن يدرس التمثيل في مسرح كينت للشباب بمدينة كانتربيري.
كما شارك في فيلم The Awakening الذي كان أول ظهور سينمائي له، بينما في حياته الشخصية يُعرف آيزاك بحبه للموسيقى، حيث يُجيد العزف على البيانو والطبلة ويعتبرهما وسيلته المفضلة للتعبير عن الإبداع خارج الشاشة.
