في عيد ميلادها الـ58.. كم تبلغ ثروة جوليا روبرتس؟
تحتفل اليوم الممثلة الأمريكية جوليا روبرتس بعيد ميلادها ال58، وهي التي تُعد واحدة من ألمع نجمات هوليوود وأكثرها تأثيراً على الإطلاق، حيث تقدر ثروتها الصافية حالياً بـ 250 مليون دولار أمريكي.
بفضل دفئها، وكاريزمتها، وابتسامتها المشرقة، أصبحت جوليا روبرتس واحدة من أكثر النجمات المحبوبات والموثوق بهن في تاريخ السينما. بعد أن لفتت الأنظار في أواخر الثمانينيات بأدوارها في فيلمي (Mystic Pizza) و (Steel Magnolias) – الذي نالت عنه ترشيحاً لجائزة الأوسكار – تحولت روبرتس إلى نجمة عالمية بأدائها المذهل في فيلم (Pretty Woman) عام 1990.
لعبت فيه دور فيفيان وارد، وهي فتاة حيوية تقع في حب رجل أعمال ثري (ريتشارد جير)، وقدمت روبرتس للجمهور الفكاهة والعمق، لتفوز بأول جائزة غولدن غلوب لها.
مسيرة جوليا روبرتس
طوال فترة التسعينيات، سيطرت جوليا روبرتس على شباك التذاكر بسلسلة من الأفلام الناجحة التي جمعت بين حضورها السينمائي الساحر وحسها الكوميدي ، بما في ذلك فيلم (The Pelican Brief)، (My Best Friend's Wedding)، (Notting Hill)، و" (Runaway Bride). كما أثبتت براعتها في الأدوار الدرامية، وحصلت على إشادة نقدية لأدائها في (Something to Talk About) و (Michael Collins).
في عام 2000، وصلت روبرتس إلى ذروة مسيرتها المهنية بفيلم "إيرين بروكوفيتش" (Erin Brockovich)، حيث جسدت شخصية الأم العزباء الواقعية التي كشفت عن فساد الشركات. هذا الدور جلب لها جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، وأكد مكانتها كواحدة من أبرز الممثلات في جيلها. استمرت في الموازنة بين المشاريع الفنية المرموقة والأفلام التجارية الناجحة طوال الألفية الجديدة والعقد الثاني منها، وظهرت في أفلام مثل (Ocean's Eleven)، (Closer)، (Charlie Wilson's War)، (Eat Pray Love)، (August: Osage County)، و (Wonder). وعلى شاشة التلفزيون، حازت على الثناء لأدائها في المسلسلات القصيرة (Homecoming) و (Gaslit).
مع مسيرة فنية تمتد لأكثر من ثلاثة عقود وإيرادات شباك التذاكر التي تجاوزت 3 مليارات دولار، تظل جوليا روبرتس واحدة من الممثلات المميزات في السينما الحديثة – رمزاً دائماً للسحر والذكاء داخل وخارج الشاشة.
وُلدت جوليا فيونا روبرتس في 28 أكتوبر 1967، في جورجيا. بعد تخرجها من المدرسة الثانوية، درست روبرتس الصحافة لفترة وجيزة في جامعة ولاية جورجيا قبل أن تقرر العمل بالتمثيل.
انتقلت إلى مدينة نيويورك في سن 18، وعملت في مجال عرض الأزياء أثناء تلقيها دروس التمثيل في معهد لي ستراسبيرغ للمسرح والسينما. يأتي شغفها بالتمثيل من عائلة متجذرة بعمق في الصناعة الترفيهية، حيث كان شقيقها إريك روبرتس ممثلاً راسخاً قبل صعودها، وأصبحت ابنة أخيها إيما روبرتس ممثلة ناجحة أيضاً.
اقرأ أيضا: جوليا روبرتس وأندرو غارفيلد يخطفان الأضواء في العرض العالمي لـ After the Hunt
تمتلك جوليا روبرتس محفظة عقارية ضخمة ومتنوعة، ففي عام 2003، دفعت 6.4 مليون دولار لشراء عقار مطل على البحر في ماليبو، حيث قامت بهدم المنزل القائم وبناء قصر صديق للبيئة يعمل بالطاقة الشمسية مكانه. كما تمتلك عقاراً آخر في ماليبو دفع ثمنه 6.84 مليون دولار، بالإضافة إلى قصر بقيمة 30 مليون دولار في لوس أنجلوس. وفي عام 2010، دفعت 4 ملايين دولار لشراء شقة في ويست فيليدج بنيويورك.
كما تمتلك مزرعة في بنيو مكسيكو. وفي عام 2011، دفعت 13.37 مليون دولار لشراء عقار عفي هاواي، وقد باعته في عام 2016 بمبلغ 16.2 مليون دولار. وفي عام 2020، اشترت روبرتس منزلاً على الطراز الفيكتوري في سان فرانسيسكومقابل 8.3 مليون دولار، وباعته في أكتوبر 2023 بمبلغ 11.25 مليون دولار.
