وزير السياحة: السعودية جاهزة فندقيًا من الآن لاستضافة كأس العالم
أكد وزير السياحة أحمد الخطيب أن المملكة العربية السعودية جاهزة فندقيًا لاستضافة كأس العالم “الآن”، بعد أن أثبتت قدرتها واستعدادها الكامل من حيث البنية الفندقية والضيافة، مشيرًا إلى أن البلاد اجتازت اختبارات الجاهزية التي أجراها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بنجاح.
وجاءت تصريحات الوزير خلال مشاركته في منتدى “فورتشن غلوبال فوروم 2025” المنعقد في الرياض، حيث أوضح أن المملكة تعمل في الوقت نفسه على توسيع طاقتها الفندقية بإضافة ما بين 200 و300 ألف غرفة جديدة، في إطار خططها للوصول إلى 675 ألف غرفة فندقية بحلول عام 2030، منها 120 ألف غرفة في العاصمة الرياض، بحسب مستهدفات رؤية السعودية 2030.
اقرأ أيضًا: فيفا يلغي صفقة انتقال لابورت من النصر لأتلتيك بلباو.. ما القصة؟
ردًا على سؤال حول احتمالية وجود فائض في الطاقة الفندقية بعد استضافة الأحداث الكبرى مثل إكسبو 2030 وكأس العالم، أكد الخطيب أن المملكة تركز على التشغيل التجاري المستدام للوجهات السياحية بعد اكتمال مراحل التطوير، مضيفًا أن القطاع الخاص هو المحرك الرئيس لصناعة السياحة في السعودية.
وأوضح الوزير أن المملكة لن تتوقف عند استضافة الفعاليات العالمية، بل ستواصل العمل على استقطاب الزوار والمناسبات والأعمال الدولية لضمان استمرار معدلات الإشغال الفندقي عند مستويات صحية وتحقيق عوائد استثمارية مجزية تدعم الاقتصاد الوطني.
أعداد السياح في السعودية
وأشار الخطيب إلى أن سياحة الترفيه في المملكة شهدت نموًا هائلًا خلال الأعوام الماضية، إذ ارتفع عدد السياح القادمين لأغراض الترفيه إلى 7 ملايين زائر في عام 2024، مقارنة بمليون زائر فقط في عام 2019. وتهدف السعودية إلى رفع العدد إلى نحو 16 مليون سائح ترفيهي سنويًا بحلول عام 2030، مستفيدة من تنوّع التجارب السياحية والفعاليات الثقافية والرياضية والترفيهية التي شهدتها المملكة في السنوات الأخيرة.
اقرأ أيضا: ولي العهد يؤكد: الاقتصاد السعودي حقق 4.5 تريليون ريال ويجذب الشركات العالمية
وبيّن الوزير أن المملكة رفعت مستهدفها السياحي إلى 150 مليون زيارة سنويًا بحلول عام 2030، منها 80 مليون زيارة محلية و70 مليون زيارة دولية، بعدما كانت تستهدف 100 مليون زيارة فقط عند إطلاق رؤية 2030. وقد تجاوزت السعودية هذا الهدف في عام 2023، باستقطابها 77 مليون سائح محلي و27 مليون زائر دولي أنفقوا أكثر من 100 مليار ريال (27 مليار دولار).
كما أشار الخطيب إلى أن السياحة الدينية ما زالت تمثل نحو 50% من إجمالي النشاط السياحي، مقارنةً بـ60% قبل خمس سنوات، نتيجة توسع المملكة في قطاعات السياحة الترفيهية والثقافية والرياضية التي أصبحت من ركائز التحول الاقتصادي ضمن الرؤية الوطنية.
