فضل شاكر يقترب من التبرئة الكاملة بعد إسقاط أخطر التهم (تفاصيل)
في تطور قضائي لافت، كشفت نقارير صحفية أن الهيئة الاتهامية في لبنان أوصت بإسقاط اثنتين من أخطر التهم الموجهة إلى الفنان اللبناني فضل شاكر، بعد سنوات من الجدل والملاحقات القانونية، وذلك في إطار القضية المعروضة أمام القضاء منذ أحداث صيدا عام 2013.
وذكرت التقاريرأن الهيئة قررت إسقاط تهمة الإساءة إلى دولة شقيقة، موضحة أن هذه التهمة لم تعد قائمة من الناحية القانونية، وفقًا لمذكرات ومواقف صادرة عن جهات ومنظمات دولية، ما جعل الأساس القانوني للتهمة غير قائم.
تفاصيل إسقاط تهم عن فضل شاكر
كما أوصت الهيئة أيضًا بإسقاط تهمة تمويل الجماعات الإرهابية وتبييض الأموال، لعدم كفاية الأدلة التي تثبت تورط شاكر في أي نشاط مالي مخالف للقانون، مشيرة إلى أن التحقيقات في المعاملات المالية التي خضع لها الفنان لم تكشف عن أي تحويلات أو أنشطة مرتبطة بتمويل الإرهاب أو غسل الأموال.
اقرأ أيضًا: فضل شاكر يطلق أغنية "قال حب قال" ضمن ألبومه الجديد (فيديو)
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن مصادر مقربة من الفنان قولها إن شاكر يأمل أن يصدر القرار النهائي قريبًا بما ينصفه، ويضع حدًا لفصل طويل من المعاناة القضائية التي امتدت لسنوات وأثّرت في مسيرته الفنية والشخصية، لافتةً إلى أنه ينتظر العودة إلى حياته الطبيعية واستئناف نشاطه الفني بعد أن ظل بعيدًا عن الأضواء لسنوات طويلة.
وكان فضل شاكر قد خضع الأسبوع الماضي لجلسة استجواب تمهيدية أمام رئيس محكمة الجنايات في بيروت، القاضي بلال الضناوي، في قصر العدل، حيث اقتصرت الجلسة على إجراءات شكلية تمهيدًا للمحاكمة المقررة في 15 ديسمبر المقبل.
وخلال الجلسة، طُرحت على الفنان مجموعة من الأسئلة الروتينية حول اسم محاميه وموقفه القانوني وما إذا كان تعرض لأي تهديدات قبل الجلسة، ليغادر بعدها المحكمة دون أي إجراء إضافي.
وتُعد هذه التطورات نقطة تحول مهمة في القضية التي شغلت الرأي العام اللبناني والعربي لسنوات، إذ يرى مراقبون أن توصية الهيئة الاتهامية تمهد لتخفيف الحكم أو إسقاط الدعوى بالكامل، مما قد يفتح الباب أمام فضل شاكر للعودة إلى الساحة الفنية تدريجيًا بعد غياب دام عقدًا كاملًا تقريبًا.
