السر الذي قاد لاري إليسون ليصبح أغنى رجل في العالم (فيديو)
في حديث تحفيزي أعيد تداوله مؤخرًا، كشف الملياردير الأمريكي لاري إليسون، مؤسس شركة أوراكل، عن السلوك الذهني الذي يعتبره العامل الأهم وراء نجاحه الاستثنائي.
وقال إليسون، الذي تفوّق مؤقتًا على إيلون ماسك ليصبح أغنى رجل في العالم: "العنصر الأهم في شخصيتي هو التشكيك في الحكمة التقليدية، وعدم الانصياع لما هو سائد".
وأضاف أنه لا يتقبل آراء الخبراء لمجرد مكانتهم، بل يطرح دائمًا تساؤلات حول السلطة والمعايير، مؤمنًا بأن الفضول هو المحرك الأساسي للتطور.
وأوضح أن هذا النوع من التفكير قد يكون مؤلمًا على المستوى الشخصي، خصوصًا في العلاقة مع الوالدين أو المعلمين، لكنه ضروري في رحلة اكتشاف الذات.
وقال: "نحن كبشر نمتلك فضولًا لا ينضب، ونحب اختبار قدراتنا باستمرار وهذا الفضول هو ما يصنع الابتكار الحقيقي".
سر نجاح لاري إليسون في عالم البرمجيات
عبّر لاري إليسون عن شغفه برياضة الإبحار وسباقات القوارب، معتبرًا أنها انعكاس لرغبته الدائمة في اختبار حدوده واكتشاف ذاته. وانتقد المقولة الشهيرة "تسلق الجبل لأنه موجود"، واصفًا إياها بـ"الهراء التام"، موضحًا أن الدافع الحقيقي هو الفضول لمعرفة ما يمكن رؤيته من القمة.
Larry Ellison on success being directly correlated to questioning limits and conventional wisdom pic.twitter.com/gD87fTVxP8
— prayingforexits 🏴☠️ (@mrexits) October 24, 2025
هذا الفضول، كما يقول، هو ما يقوده في حياته الشخصية والمهنية، لا سيما في رحلته الطويلة مع شركة أوراكل التي تنافست لعقود مع مايكروسوفت على الريادة في عالم البرمجيات.
وأضاف إليسون:"أتعلم شيئًا جديدًا عن نفسي كل يوم بينما تتنافس أوراكل مع مايكروسوفت. المنافسة بالنسبة لي ليست مجرد عمل، بل رحلة مستمرة لاكتشاف الذات".
كيف نجح لاري إليسون في بناء أوراكل؟
يقدّم لاري إليسون رؤية غير تقليدية لمفهوم "العمل"، إذ لا يعتبره مجرد وسيلة للكسب، بل يراه شكلًا من اللعب الذكي والسعي المعرفي. يقول: "ما العمل؟ هل هو ما نحصل على أجر مقابله، بينما اللعب ما لا يُدفع لنا عنه؟ في الحقيقة، كلاهما مرتبط بهدف واحد: البحث عن المعنى واستكشاف الذات".
اقرأ أيضا: كيف ينفق لاري إليسون المليارات دون التخلي عن أوراكل؟
ويختم إليسون حديثه بالتأكيد على أن نجاحه لم يكن نتيجة المال أو الحظ، بل ثمرة عقلية متمردة ومنضبطة في آنٍ واحد، مدفوعة بفضول لا يهدأ.
