محفظة لاري إليسون العقارية.. استثمار في الجمال والخلود (صور)
تُعد محفظة لاري إليسون العقارية واحدة من أكثر المجموعات تميزًا في عالم الأثرياء، ليس فقط لقيمتها التي تتجاوز المليار دولار، بل لما تحمله من رؤية فنية وثقافية نادرة.
معلومات عن محفظة لاري إليسون العقارية
فالمؤسس المشارك لشركة Oracle لا يقتني العقارات لمجرد الاستثمار، بل يحوّلها إلى أعمال فنية تعكس شغفه بالتصميم، والعمارة اليابانية، والهوية الجمالية المتجذرة في التقاليد.
اقرأ أيضًا: لاري إليسون ينافس إيلون ماسك على لقب الأغنى عالميًا
وتضم محفظته قصرًا تاريخيًا في كيوتو، إلى جانب عدد من المنازل المستوحاة من الطراز الياباني التقليدي، المنتشرة في مواقع مختلفة حول العالم، من بينها جزيرة لاناي في هاواي، التي اشتراها بالكامل عام 2012 مقابل 300 مليون دولار، وحوّلها إلى وجهة فاخرة تجمع بين الطبيعة والرفاهية.
ولا تقتصر مساهمات لاري إليسون على عالم التكنولوجيا، بل تمتد إلى عالم التصميم المعماري، حيث يحرص على أن تعكس كل ملكية يمتلكها فلسفة خاصة تجمع بين التوازن، والبساطة، والاهتمام بالتفاصيل.
رحلة لاري إليسون من رجل أعمال إلى مهندس هوية معمارية
وتُظهر منازله تأثرًا واضحًا بالعمارة اليابانية، من حيث استخدام المواد الطبيعية، والحدائق الهادئة، والمساحات المفتوحة التي تعزز الشعور بالسكينة.
وتُعد فيلاته في وودسايد بكاليفورنيا مثالًا على هذا التوجه، حيث بُنيت على الطراز الياباني التقليدي، وتضم بحيرات وحدائق مستوحاة من معابد كيوتو.
اقرأ أيضًا: لاري إليسون يضيف 8.8 مليار دولار لثروته في يوم واحد!
وقد أثار منشور حديث على إنستغرام جدلًا بعد أن نُسبت صورة الفيلا إلى كيوتو، بينما هي في الواقع من ممتلكاته في وودسايد، ما يعكس التشابه الكبير بين ممتلكاته من حيث الطابع المعماري.
وتُظهر محفظة لاري إليسون العقارية كيف يمكن للعقار أن يتحول من مجرد أصل مالي إلى وسيلة لرواية القصص وبناء الإرث.
فكل منزل يمتلكه يحمل طابعًا فنيًا خاصًا، ويعكس اهتمامه بالثقافات الشرقية، لا سيما اليابانية، إلى جانب تقديره للحرفية التقليدية والتصميم المتقن.
اقرأ أيضًا: "لاري إليسون" ينتصر في معركته القضائية ضد مدينة كاملة!
ويُنظر إلى هذه المحفظة على أنها أكثر من مجرد مجموعة من القصور الفاخرة، بل كأرشيف معماري يعكس ذوق إليسون الشخصي، ورغبته في ترك بصمة ثقافية تتجاوز حدود المال، لتصل إلى عالم الجمال والهوية.
