حيلة ليوناردو دي كابريو لتفادي الازدحام المروري تُكلف 100 ألف دولار
في واقعة تجمع بين الدهاء الهوليوودي والإسراف الفاخر، لفت النجم العالمي ليوناردو دي كابريو الأنظار مجددًا بعد أن كُشف عن طريقته غير التقليدية لتجنب الازدحام المروري في العاصمة البريطانية لندن.
شوهد الممثل الحائز على جائزة الأوسكار يتجول في شوارع المدينة بسيارة رينج روفر فاخرة تُقدر قيمتها بنحو 100 ألف دولار أمريكي، إلا أن المفاجأة كانت أن السيارة تحمل لوحات دبلوماسية تعود لدبلوماسي من ساحل العاج.
حيلة ليوناردو دي كابريو لتفادي الازدحام المروري
هذا يعني أن دي كابريو كان يتمتع عمليًا بـ امتيازات دبلوماسية على الطرق — منها الإعفاء من مخالفات المرور، ورسوم الازدحام، وحتى مخالفات الوقوف في بعض الحالات. وهي امتيازات تُمنح عادة بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، التي تضمن حصانة الدبلوماسيين الأجانب ومركباتهم من الملاحقة القانونية في معظم المخالفات البسيطة.
وبحسب التقارير البريطانية، فإن هذه الحيلة الذكية سمحت للممثل بتجنب عشرات الغرامات التي عادةً ما تُرسل إلى السائقين في البريد، ما أثار موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بين من وصفوه بـ"العبقري"، ومن اعتبر الأمر استغلالًا للامتيازات بشكل ساخر.
Leonardo DiCaprio’s completely original $100,000 Range Rover trick for avoiding traffic is pure genius pic.twitter.com/i9agJ5c4rO
— Supercar Blondie (@supercarblondie) October 24, 2025
ورغم أن السبب الدقيق وراء استخدام دي كابريو لسيارة دبلوماسية لا يزال غير معروف، إلا أن الواقعة أضافت فصلًا جديدًا إلى حياة الممثل المليئة بالمفارقات — بين كونه ناشطًا بيئيًا وسفيرًا لعلامة رولكس من جهة، وبين ظهوره في سيارة تُخالف روح المساواة على الطرق من جهة أخرى.
اقرأ أيضا: ليوناردو دي كابريو يروي حكاية "دراكولا" الحقيقي في فيلم جديد
المفارقة أن دي كابريو، الذي لطالما دعا إلى تقليل انبعاثات الكربون والحد من الازدحام الحضري، وجد نفسه هذه المرة يستخدم طريقة فاخرة لتجاوز تلك التحديات — ليس بالسياسات البيئية، بل بالدبلوماسية.
طريقة للهروب من الزحام والغرامات
الممثل البالغ من العمر 50 عامًا ليس غريبًا عن العناوين الجريئة؛ فمنذ بطولاته في Titanic وInception وThe Wolf of Wall Street، ارتبط اسمه بالذكاء والحضور الآسر، لكن هذه المرة كان الحديث يدور حول ذكاء من نوع آخر — ذكاء يُمكّنه من المرور عبر الزحام دون غرامة أو انتظار.
ورغم الطابع الطريف للحكاية، فإنها تفتح الباب أمام تساؤلات حول الثغرات في القوانين المرورية البريطانية، وكيف يمكن استخدام الامتيازات الدبلوماسية بطرق غير متوقعة.
ويبقى السؤال الأهم: هل ستُلهم هذه الحيلة بقية نجوم هوليوود؟ أم ستبقى امتيازًا خاصًا بـ"ليو" وحده، الذي يبدو أنه وجد المعادلة المثالية بين الرفاهية والذكاء... وحتى التمرد الأنيق؟
