مايكل جوردان يكشف قصة آخر مرة لمس فيها كرة السلة (فيديو)
في لحظة طريفة مفعمة بالحنين، كشف أسطورة كرة السلة الأمريكية مايكل جوردان عن تفاصيل آخر مرة لمس فيها كرة السلة، خلال مقطع فيديو نشرته شبكة سكاي سبورت عبر منصاتها الرسمية، أعاد من خلاله إلى الأذهان مشاعره تجاه اللعبة التي كانت محور حياته لعقود.
وروى جوردان القصة بأسلوبه المليء بالحيوية والروح المرحة، قائلاً بابتسامة:"لا أتذكر بالضبط متى كانت آخر مرة لمست فيها الكرة، لكن بالتأكيد لم تكن كما كانت في التسعينيات!"، وأضاف ممازحًا الحضور بأنه لا يفتقد المنافسة اليومية بقدر ما يفتقد أجواء الانتصارات والجماهير التي كانت تُشعل المباريات.
ويُعد مايكل جوردان أحد أعظم من لمس كرة السلة عبر التاريخ، إذ قاد شيكاغو بولز لتحقيق ست بطولات في الدوري الأمريكي للمحترفين (NBA) خلال التسعينيات، وحصل على لقب أفضل لاعب في النهائيات في كل مرة، كما غيّر مفهوم النجومية الرياضية عالميًا، لتصبح علامته التجارية جوردن براند إحدى أنجح علامات نايكي على الإطلاق.
اقرأ أيضا: مايكل جوردان يتألق بساعة نادرة من الذهب الوردي.. كم سعرها؟
منذ اعتزاله عام 2003، اتجه جوردان إلى عالم الإدارة الرياضية وامتلاك الأندية، لكنه ظل رمزًا خالدًا في ثقافة كرة السلة الأمريكية والعالمية، ومصدر إلهام للأجيال الجديدة من اللاعبين.
رأي مايكل جوردان في المراهنات في الدوري الأمريكي
يأتي ظهور جوردان في هذا المقطع الطريف في وقت يشهد فيه الدوري الأمريكي لكرة السلة جدلًا واسعًا بعد فضيحة المراهنات والتلاعب بنتائج المباريات التي هزّت أوساط اللعبة خلال الأيام الماضية.
فقد عبّر أسطورة الليكرز شاكيل أونيل عن غضبه من تورّط عدد من نجوم الدوري في المراهنات، قائلاً:"كرة السلة أكبر من أي شخص، والاحترام هو ما يجعلنا رموزًا وليس الأموال."
وجاء تعليق أونيل بعد اعتقال ثلاثة لاعبين سابقين وحاليين، من بينهم المدرب تشونسي بيلابس ونجم ميامي هيت تيري روزير، في قضية أثارت استياء الجماهير ودعت إلى إعادة تقييم القيم الأخلاقية في الرياضة الأمريكية.
ورغم اختلاف الأزمنة بين جيل جوردان الذهبي والجيل الحالي من نجوم الـNBA، يرى كثيرون أن قصة "آخر مرة لمس فيها الكرة" تعبّر عن الفارق في الروح بين جيل احترف من أجل الشغف، وآخر يواجه تحديات المال والشهرة فبينما يجسد جوردان قيم الالتزام والاحترام للعبة.
تأتي تصريحات أونيل لتذكّر الجميع بأن المجد الحقيقي في الرياضة لا يُقاس بالأموال بل بالسمعة والإرث الذي يتركه الرياضي وراءه.
