مضيفة طيران تكشف عن سر تقديم الماء للركاب في الطائرة بشكل سري!
أثارت مضيفة الطيران الأرجنتينية باربرا باسيليري، البالغة من العمر 33 عامًا والمقيمة في إسبانيا، اهتمام الملايين على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد كشفها عن عادة خفية تتبعها هي وزملاؤها أثناء الرحلات الجوية: تقديم أكواب الماء للركاب بشكل سري!
السر وراء توزيع الماء خفية في الطائرة
قالت باربرا، التي تعمل في مجال الطيران منذ 14 عامًا، وتملك أكثر من 4.9 مليون متابع على "تيك توك" و2.7 مليون مشترك على "يوتيوب"، إن هذا السلوك ليس جزءًا من التدريب الرسمي في شركات الطيران، بل هو أسلوب عملي مكتسب من التجربة اليومية.
وأوضحت في مقابلة مع موقع واتس ذا جام، أن تقديم الماء علنًا قد يؤدي إلى فوضى غير متوقعة، مضيفةً: «الماء مُعدٍ. عندما يرى أحد الركاب مضيفة تحمل كوبًا من الماء، يبدأ الركاب الآخرون في طلب الشيء نفسه، واحدًا تلو الآخر».
وتابعت: «لهذا نحاول تقديمه بسرية، ليس كسياسة رسمية، بل كطريقة ذكية للحفاظ على النظام داخل المقصورة».
كيفية منع "تأثير الدومينو" أثناء الرحلات
أكدت باربرا أن تقديم الماء لجميع الركاب في وقت واحد يستغرق وقتًا طويلًا ويؤثر على سير العمل، خصوصًا في الرحلات الطويلة، لذلك، تُفضل المضيفات تقديم الماء لمن يطلبه فقط أو تمريره بشكل خفي، حتى لا يبدأ ما تسميه بـ«تأثير الدومينو».
ونصحت المضيفة المسافرين قائلة: «إذا أردت كوب ماء، لا تضغط زر النداء. توجه إلى المطبخ الخلفي واطلبه بلطف، سيكون ذلك أسرع وأسهل للجميع».
كما نبّهت إلى أن بعض شركات الطيران منخفضة التكلفة تفرض رسومًا على زجاجات المياه، على عكس شركات الطيران الكبرى التي تقدمها مجانًا، لذا من الأفضل التحقق قبل السفر.
باربرا، المعروفة على الإنترنت باسم "باربي باك"، تشارك بانتظام نصائح عملية للمسافرين، من بينها كيفية اختيار أفضل المقاعد على متن الطائرات الاقتصادية، وفي أحد مقاطعها، أوضحت كيفية تجنب المقعد الأوسط في طائرات رايان إير، من خلال اختيار الجانب الأيمن من الصف رقم 27 الذي يحتوي على مقعدين فقط بدلًا من ثلاثة، وأضافت: "دفعت 11 يورو إضافية فقط لأجلس بمقعد مريح دون جارٍ بجانبي، وكان الأمر يستحق».
لكنها حذّرت من اختيار الصف الأخير في الطائرة لأي شخص يبحث عن الراحة، واصفة إياه بـ«الأسوأ على الإطلاق»، بسبب الضوضاء والروائح الصادرة من المطبخ ودورات المياه، فضلًا عن المقاعد التي لا تُرجع للخلف.
وختمت قائلةً: «إذا جلست في الصف الأخير، استعد لتجربة مزعجة قد تكون الأسوأ في رحلاتك».
