كيليان مبابي يكشف: "الباييلا" سر راحتي في مدريد (فيديو)
في تصريحات حديثة، كشف النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم نادي ريال مدريد، عن شغفه العميق بالطبق الإسباني التقليدي الباييلا، الذي أصبح وجبته المفضلة منذ انتقاله إلى العاصمة الإسبانية. لم تكن الباييلا بالنسبة لمبابي مجرد طعام، بل تحولت إلى طقس يومي يمنحه الراحة والتوازن بعد ضغوط الحياة الكروية، مما يعكس اندماجه السريع في الثقافة الإسبانية.
ماهي الباييلا؟
تعود أصول الباييلا إلى منطقة فالنسيا شرق إسبانيا، حيث نشأت كطبق بسيط للمزارعين. كانوا يجتمعون في الحقول حول مقلاة نحاسية كبيرة لطهي الأرز مع ما يتوفر لديهم من مكونات، مثل الدجاج أو الأرنب أو الخضروات أو المأكولات البحرية. وأصبحت أيقونة المطبخ الإسباني. اليوم، يستمتع مبابي بنسخة فاخرة من هذا الطبق، حيث يُطهى الأرز قصير الحبة في مرق غني بالزعفران، ويُضاف إليه الجمبري، الكالاماري، المحار، أو الدجاج المشوي، مما يخلق مزيجًا ذهبيًا من النكهات التي تمنح شعورًا بالاسترخاء.
اقرأ أيضا: بعد هدفه في خيتافي.. كم عدد أهداف مبابي مع ريال مدريد؟
pic.twitter.com/su4CRLAuy2
Hakimi et Mbappe qui font de la paella 🥘— 𝐀𝐂𝐇𝐑𝐀𝐅 𝐇𝐀𝐊𝐈𝐌𝐈 𝐅𝐑 (@ACHRAF_HAKIMIFR) September 15, 2025
منذ انتقاله إلى ريال مدريد، تحدث مبابي كثيرًا عن الهدوء الذي وجده في العاصمة الإسبانية، ليس فقط في كرة القدم، بل في تفاصيل الحياة اليومية. في إحدى مقابلاته، قال مازحًا: "عندما تكون الباييلا موجودة، كل شيء يصبح على ما يرام"، لكن هذه الكلمات تعكس حقيقة ارتباطه بهذا الطبق. فبعد الضغوط الهائلة التي واجهها في باريس، وجد مبابي في مدريد فرصة للعيش ببساطة، والاستمتاع بالحياة على الطريقة الإسبانية.
بينما يواصل مبابي تألقه مع ريال مدريد، يبدو أن الباييلا أصبحت جزءًا لا يتجزأ من روتينه اليومي. فهي لا تمنحه فقط الطاقة اللازمة للتفوق على أرض الملعب، بل تمنحه أيضًا السلام الداخلي بعيدًا عن صخب الملاعب. وعندما يقول مبابي: "أنا بخير"، فقد لا يقصد فقط لياقته البدنية أو جاهزيته للمباريات، بل يقصد أنه استمتع بوجبة باييلا اليوم، تلك الوجبة التي أصبحت رمزًا لراحته وسكينته في مدريد.
