هل تتذكر سيارة نيكولاس كيج؟ إليانور موستانج تعود بنسخة مذهلة لعام 2025
تستعد السيارة الأسطورة "Eleanor Mustang" للعودة إلى الأضواء من جديد، بعد مرور 25 عامًا على ظهورها في فيلم الأكشن الشهير Gone in 60 Seconds، حيث أعلنت شركة Cinema Muscle Recreations عن إطلاق نسخة جديدة محدودة الإنتاج، تحمل اسم Eleanor: Gone Again، احتفالًا باليوبيل الفضي لأشهر سيارة سينمائية في التاريخ.
وسيُكشف عن النسخة الحديثة لأول مرة في معرض كونكورز بفندق وين في لاس فيغاس، خلال شهر نوفمبر المقبل، حيث سيتم إنتاج 25 وحدة فقط من السيارة، مخصصة لهواة الجمع وعشاق الأداء الكلاسيكي.
أبرز مميزات إليانور موستانج الجديدة
تعتمد النسخة الحديثة على تصميم فورد موستانج فاستباك موديل 1967، مع الحفاظ على التفاصيل الأصلية التي ظهرت في الفيلم، مثل طلاء الفضة المميز، مع خطوط السباق السوداء، وغطاء المحرك المرتفع، والمصابيح الأمامية المعدّلة.
لكن الشركة لم تكتفِ بإعادة التصميم فحسب، بل أضافت تحسينات تقنية وعصرية تشمل نظام تعليق متطور، وإضاءة LED، ومواد داخلية فاخرة مصممة يدويًا، لتجمع السيارة بين روح الستينيات وأداء القرن الحادي والعشرين.
وكل نسخة مرقّمة رسميًا وتحمل وثائق ترخيص وحقوق علامة إليانور التجارية، تأكيدًا على أصالتها كنسخة مرخّصة ومعترف بها رسميًا من الجهة المنتجة.
تفاصيل عودة إليانور موستانج
عودة إليانور جاءت بعد نزاعات قضائية طويلة، بين ورثة المخرج هـ. ب. هاليكي، مبتكر الفيلم الأصلي عام 1974، وعدة شركات حاولت إنتاج نسخ من السيارة.
وفي عام 2025، أصدرت محكمة الاستئناف الأمريكية بالدائرة التاسعة حكمًا حاسمًا، بأن إليانور ليست "شخصية فنية محمية بحقوق الطبع والنشر"، بل دعامة سينمائية، مما أتاح لشركات السيارات إعادة إنتاجها بحرية بموجب الترخيص الرسمي.
وبهذا القرار، فتحت المحكمة الباب أمام إحياء تصميم شيلبي GT500 الأسطوري، الذي ارتبط باسم الممثل نيكولاس كيج في نسخة عام 2000، عندما قاد السيارة في أحد أشهر مشاهد المطاردات في تاريخ السينما.
اقرأ أيضا: حلبة الأمريكتين تستمر في التألق.. فورمولا 1 تمدد جائزة أمريكا الكبرى.. إليك التفاصيل
تحمل النسخة الجديدة توقيع نفس الفريق الذي صمّم سيارات إليانور المستخدمة في الفيلم قبل ربع قرن، ليضمن إعادة تقديم السيارة بأصالتها الكاملة، ووفقًا للشركة المنتجة، فإن المشروع يهدف إلى "إحياء أيقونة الأداء الكلاسيكي مع لمسة معاصرة تليق بجيل جديد من عشاق السيارات".
وبين التاريخ والحداثة، تعود إليانور موستانج لتؤكد مكانتها كأيقونة لا تُنسى في عالم السينما والسيارات، بعد أن اختفت في 60 ثانية، وعادت بعد 25 عامًا لتُثبت أن الأساطير لا تموت.
