آدم لالانا يعرض قصره “مولبيري هاوس” للبيع بهذا السعر
بعد أشهر من إعلان اعتزاله كرة القدم، قرر نجم منتخب إنجلترا السابق آدم لالانا الدخول في صفقة من العيار الثقيل، إذ عرض قصره الفخم الواقع في مقاطعة دورست الساحلية للبيع مقابل 12 مليون جنيه إسترليني — أي ما يقارب ضعف السعر الذي اشتراه به قبل أربع سنوات.
اشترى لالانا القصر، المعروف باسم “مولبيري هاوس” (Mulberry House)، عام 2020 مقابل 6.3 مليون جنيه إسترليني عند انتقاله من ليفربول إلى برايتون، حيث أقام فيه مع زوجته إيميلي وأطفاله.
واليوم، يُعد هذا القصر واحدًا من أفخم المنازل الساحلية في المملكة المتحدة، وفقًا لما وصفته وكالة Savills العقارية التي تتولى عملية البيع.
اقرأ أيضًا: تايو كروز يطرح منزله في بيفرلي هيلز للبيع مجددًا بـ7.8 مليون دولار
تصميم قصر أدم لالانا
يقع العقار في منطقة بول (Poole) الراقية، في شارع خاص مغلق يطل مباشرة على البحر، بالقرب من منازل شخصيات معروفة مثل المدرب هاري ريدناب وزوجته ساندرا. بُني القصر عام 2012، وهو مكون من ثلاثة طوابق بمساحة إجمالية تبلغ 12,410 قدم مربعة، ويجمع بين العمارة الكلاسيكية الراقية والتقنيات الحديثة، مما يمنحه طابعًا خالدًا وأناقة استثنائية.
تصف وكالة Savills القصر بأنه "ملاذ ساحلي نادر يمثل فرصة اقتناء منزل خاص يُعرف محليًا بأنه الأرقى في المنطقة"، مضيفة أن تصميمه يعكس "تحفة معمارية خالدة ستأسر قلوب مالكيها لأجيال".
يضم الطابق الأرضي ردهة مدخل واسعة تفتح على غرفة طعام رسمية وصالة جلوس فخمة وبار خاص، إلى جانب مطبخ رئيسي متكامل مع غرفة إفطار ومنطقة معيشة مفتوحة تتميز بإطلالة بانورامية على البحر.
في الطابق الأول، تقع غرفة النوم الرئيسية التي تضم حمامًا داخليًا فاخرًا وغرفتي ملابس وشرفتين خاصتين بإطلالة بحرية. كما يحتوي الطابق ذاته على ثلاث غرف نوم إضافية، لكل منها حمام خاص، وتتمتع اثنتان منها بشرفات خارجية.
أما الطابق الثاني فيضم صالة ألعاب رياضية مجهزة بالكامل، وغرفة ترفيه فسيحة، بالإضافة إلى غرفة نوم خامسة مع حمام وغرفة ملابس ملحقة.
تفاصيل عرض قصر أدم لالانا للبيع
يُكمل المشهد الخارجي مسبح مُدفأ تحيط به مساحات خضراء أنيقة، بالإضافة إلى مرآب يتسع لثلاث سيارات. ويقع القصر على مسافة قصيرة من نادي باركستون للغولف (Parkstone Golf Club)، الذي يضم أعضاء بارزين مثل ريان فريزر وجرايم سونيس.
باعتباره أحد نجوم إنجلترا الذين مرّوا بمحطات بارزة مع أندية مثل ساوثهامبتون وليفربول وبرايتون، يبدو أن لالانا، البالغ من العمر 37 عامًا، يسعى لبدء فصل جديد بعد مسيرته الرياضية من خلال تحقيق مكاسب مالية كبيرة من بيع عقاره الفاخر، الذي تضاعفت قيمته خلال أربع سنوات فقط.
ويُعد “مولبيري هاوس” أكثر من مجرد منزل، فهو رمز لنجاح لاعب إنجليزي عاش قمة المجد مع ليفربول، والآن يودّع حياته الكروية بأسلوب لا يقل فخامة عن مسيرته داخل المستطيل الأخضر.
