كواليس القصر تكشف: لماذا لُقّبت ميجان ماركل بـ"الدوقة الصعبة"؟ (فيديو)
كشفت مصادر داخل القصر الملكي أن الأمير ويليام وكيت ميدلتون شعرا بارتياح سري بعد إعلان الأمير هاري وميجان ماركل انسحابهما من الواجبات الملكية في مطلع عام 2020، في وقت أظهرت فيه الأسرة تضامنًا خارجيًّا مع الوضع.
ووفقًا لكتاب "تينا براون" الشهير "الوثائق الملكية"، فإن الزوجين الملكيين كانا على دراية بوقائع تُشير إلى سلوك "الدوقة الصعبة" تجاه الموظفين، حيث أفادت التقارير أن ميجان ماركل صرخت على موظفة شابة أثناء ترتيبات زفافها، لتأخير إعلان يتعارض مع جدول عمل أحد أفراد العائلة المالكة.
أسرار في حياة العائلة الملكية البريطانية
ووصف مصدر مقرب من القصر الواقعة بأنها "غير مُصنّفة كتنمر، لكنها أثارت صدمةً لعدم سماع أي موظف سابق عن تصرّف مماثل من عضو في العائلة المالكة".
وأكدت تينا براون أن دوقة كامبريدج (كيت ميدلتون) ودوقة ساسكس (ميجان ماركل) اختلفتا جذريًّا في نهج التعامل مع الموظفين، ففي حين اعتادت كيت معاملتهم كـ"عائلة مهنية"، واجهت ميجان اتهامات متكررة بـ"التنمر" منذ انضمامها للعائلة عام 2018، مما تسبّب في مغادرة عدد كبير من الموظفين.
وذكرت تقارير من "هوليوود ريبورتر" أن ميجان كانت ترسل "رسائل غاضبة في الخامسة صباحًا"، وتتصرف "كديكتاتور يرتدي كعبًا عاليًّا"، بينما نفت ميجان هذه الادعاءات، مُصرّحةً بأنها "حملة تشويه مُخطّط لها".
ووفقًا لخبراء، خسر ساسكس 25 موظفًا، بينهم اثنان من كبار مساعدي العلاقات العامة خلال الأشهر الأربعة الماضية.
وأثارت الادعاءات جدلًا واسعًا، حيث نشرت صحيفة "ذا تايمز" في مايو 2021، أن موظفًا سابقًا وصف تصرّف ميجان بأنه "هدر للكرامة"، بينما اعترف موظف آخر بأنه "كان يرتعش قبل مواجهتها".
وردًّا على ذلك، أصدر متحدث ساسكس بيانًا يشير إلى أن الادعاءات "مُعادٍ تدوير معلومات خاطئة"، مؤكدًا أن ميجان "تتعرض لهجمات غير مبررة منذ سنوات".
ورغم نفيها المستمر، تُشير مصادر داخلية إلى أن ميجان وصفت ذات مرة وظيفتها بـ"ليست لتعويض الآخرين"، في حديث مع موظفين بعد خطبتها.
علاقة ويليام وكيت بالأسرة الملكية
وأظهرت الأزمة توترات مُتراكمة بين الزوجين الملكيين، حيث كشفت تينا براون أن ويليام وكيت شعرا بـ"الضيق" من منافسة حساب "سَسِكس رويال" على إنستغرام، الذي حقق مليون متابع في ست ساعات.
اقرأ أيضًا: ساعات الأمير ويليام والملك تشارلز تخطف الأضواء في فعالية COP30 بلندن
ووفقًا لمصادر، استخدمت ميجان "سحابة رقمية" لتعزيز مكانتها، بينما ركّزت كامبريدج على تجديد هويتها عبر منصات أكثر تواضعًا.
وعندما غادر ساسكس القصر، وصف مراقب ملكي الوضع بـ"الارتياح لعدم حضور ميجان تاج التتويج"، مشيرًا إلى أن "اللقاء الأخير بين الطرفين لم يكن سوى وهمًا".
وفي الختام، تظل تسمية "الدوقة الصعبة" رمزًا للتحديات التي واجهتها ميجان داخل القصر، حيث تشير التحليلات إلى أن انسحاب ساسكس أثار ارتياحًا سريًّا بين كامبريدج، رغم التضامن الظاهري.
ورغم نفي ميجان المتكرر، تبقى الادعاءات حول سلوكها جزءًا لا يتجزأ من سردية التوترات العائلية، في وقت تستمر فيه موجة الانتقادات تجاه سلوكها، بينما تصرّ على أنها ضحية "حملة تشويه منظمة".
