نوفاك ديوكوفيتش يكشف حقيقة علاقته مع نادال وفيدرير
تحدث نجم التنس الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، بصراحة عن علاقته مع غريميه التاريخيين رافاييل نادال وروجر فيدرير، مؤكدًا أن المنافسة الشديدة بينهم حالت دون نشوء صداقات حقيقية.
وقال ديوكوفيتش في تصريحات نقلتها صحيفة "Corriere della Sera" الإيطالية: "نادال أكبر مني بعام واحد، نحن الاثنان من برج الجوزاء، وقد رأيته أكثر من والدتي خلال الـ15 عامًا الماضية.
لم نكن أصدقاء، فبين المنافسين هذا مستحيل، لكننا لم نكن أعداء". وأضاف: "لطالما احترمت نادال وأعجبت به، وبفضله وبفضل فيدرير، تطورت وأصبحت ما أنا عليه اليوم، وهذا ما سيجمعنا إلى الأبد". أما عن فيدرير، فقال ديوكوفيتش: "احترمته دائمًا، كان أحد أعظم اللاعبين في التاريخ، لكنه لم يكن قريبًا مني".
عدد بطولات نوفاك ديوكوفيتش مقارنة بنادال وفيدرير
تُعد مواجهات نوفاك ديوكوفيتش مع نادال وفيدرير من أكثر اللقاءات إثارة في تاريخ التنس الحديث. فقد خاض ديوكوفيتش 60 مباراة ضد نادال بين عامي 2006 و2024، انتهت بتفوقه بنتيجة 31-29.
اقرأ أيضًا: سامي الجابر يزف بشرى لسالم الدوسري (فيديو)
أما مواجهاته مع فيدرر، فبلغت 50 مباراة بين 2006 و2020، وانتهت لصالحه بنتيجة 27-23. ومنذ أول لقب لفيدرير في ويمبلدون عام 2003 وحتى آخر لقب لديوكوفيتش في أمريكا المفتوحة عام 2023، سيطر الثلاثي على 66 من أصل 81 بطولة كبرى.
ديوكوفيتش يتصدر القائمة بـ24 لقبًا، بينما أنهى نادال مسيرته بـ22 لقبًا، وفيدرر بـ20. وقد أعلن نادال اعتزاله في نهائيات كأس ديفيس 2024، بينما خاض فيدرير آخر مباراة له إلى جانب نادال في كأس ليفر 2022. أما ديوكوفيتش، البالغ من العمر 38 عامًا، فما زال ينافس في أعلى المستويات.
خطط نوفاك ديوكوفيتش بعد نهاية مسيرته الرياضية
خلال بطولة ويمبلدون 2025، عبّر نوفاك ديوكوفيتش عن رغبته في قضاء وقت مع نادال وفيدرير بعد اعتزاله، للتأمل في الرحلة الطويلة التي جمعتهم. وقال: "لا أتوقف للتأمل، ليس لدي وقت لذلك.اللعب على أعلى مستوى يتطلب الكثير من الالتزام.
اقرأ أيضًا: لوبيتيغي يدفع ثمن تأهل قطر للمونديال بضربة في الوجه (فيديو)
لم أعد ألعب بنفس الكثافة، لكنني أستغل الأسابيع التي لا أشارك فيها للعب مع أطفالي". وأضاف: "أعتقد أن لحظة التأمل ستأتي عندما أضع المضرب جانبًا، وأجلس على الشاطئ أحتسي المارجريتا مع روجر فيدرير ورافاييل نادال، ونتحدث عن كل ما عشناه".
بهذه الكلمات، أظهر ديوكوفيتش جانبًا إنسانيًا من شخصيته، مؤكدًا أن المنافسة لا تعني القطيعة، وأنه يتطلع إلى لحظة تجمعه بغريميه بعيدًا عن الملاعب، بعد سنوات من التحدي والإنجازات.
