في اليوم الدولي للحد من الكوارث.. السعودية تبرز كقوة إنسانية عالمية
في خطوة تُعزز مكانتها الإنسانية العالمية، تحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث، الذي يُصادف 13 أكتوبر من كل عام، حيث أثبتت المملكة التزامها المستمر في مواجهة تداعيات الكوارث والأزمات عبر مشاريع إغاثية وتنموية شاملة، ما يجعلها في صدارة الدول المساهمة في الحد من آثار الأزمات حول العالم.
جهود السعودية الإنسانية
الجهود الإنسانية التي تقودها المملكة تتجاوز عمليات الإغاثة الطارئة، حيث تسعى إلى تعزيز قدرة المجتمعات على النهوض من جديد عبر تدخلات تنموية مستدامة.
اقرأ أيضًا: أرامكو السعودية تتعاون مع إنفيديا لتطوير الحوسبة الكمية في صناعة الطاقة
وقد نجحت المملكة، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في تنفيذ 3,786 مشروعًا إنسانيًا في 109 دول، بتكلفة إجمالية بلغت 8.2 مليار دولار أمريكي.
ومن أبرز المشاريع التي قام بها المركز دعم برامج الأمم المتحدة لمواجهة الكوارث البيئية، ومنها المساهمة في الحد من التلوث البحري الناجم عن تسرب النفط في البحر الأحمر نتيجة الحادث الذي تعرضت له الناقلة "صافر".
كما أن المركز ساهم في تقديم مساعدات طبية ووقائية خلال جائحة "كوفيد-19"، حيث أرسل معدات تنفس وأدوية لدعم الدول المتضررة.
مساعدات السعودية في سوريا وتركيا
كما سارعت المملكة إلى دعم ضحايا زلزال سوريا وتركيا في 2023، من خلال إرسال فرق طوارئ طبية ومواد إغاثية، بالإضافة إلى إقامة جسور جوية لنقل المساعدات.
وفي سبتمبر 2025، أطلق المركز قافلة مساعدات ضخمة في باكستان لمتضرري الفيضانات، تشمل آلاف السلال الغذائية والحقائب الإيوائية المتكاملة.
اقرأ أيضًا: السعودية تعلن رسميًا عن استضافة إكسبو 2030 بالرياض
ولا يغيب الدعم السعودي عن القضية الفلسطينية، حيث واصل مركز الملك سلمان للإغاثة تقديم المساعدات العاجلة لأهالي غزة، من خلال جسور جوية وبحرية وإسقاط جوي للمساعدات، بالإضافة إلى إقامة مخيمات إيواء في خان يونس لتخفيف معاناة النازحين.
وفي الصومال، قدمت المملكة مساعدات عاجلة لمواجهة آثار الجفاف والمجاعة، شملت دعم برامج التغذية للأطفال وتوفير المياه والمأوى للنازحين.
