السعودية تبدأ العد التنازلي لإكسبو 2030 بختم خاص للزوار في مطار الرياض
أطلقت وزارة الداخلية، ممثلة في المديرية العامة للجوازات، بالتعاون مع شركة "إكسبو 2030 الرياض"، ختمًا خاصًا بمناسبة استلام المملكة راية المكتب الدولي للمعارض، استعدادًا لاستضافة معرض "إكسبو 2030" في العاصمة الرياض.
ويُتاح الختم للمسافرين القادمين إلى المملكة عبر مطار الملك خالد الدولي بالرياض، احتفاءً بالحدث العالمي الذي ستنظمه المملكة خلال الفترة من 1 أكتوبر 2030م حتى 31 مارس 2031م.
الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تسلمت رسميًا راية إكسبو 2030 الرياض من اليابان اليوم 13 أكتوبر 2025، في حفل ختام إكسبو 2025 أوساكا، الذي أُسدِل الستار عليه بعد رحلة استمرت 6 أشهر كاملة، وبذلك، تبدأ المملكة فصلًا جديدًا في مسيرتها مع المعارض الدولية الكبرى.
شهد الحفل الختامي تسليم راية إكسبو رسميًا إلى العاصمة السعودية الرياض، حيث تسلم إبراهيم السلطان، وزير الدولة والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض، ملف استضافة إكسبو 2030 من الجانب الياباني، واعتُبرت هذه اللحظة رمزية، حيث تُعلن عن بداية التحضيرات الرسمية للحدث العالمي المنتظر.
اقرأ أيضًا: معرض الصقور السعودي 2025.. مزادات مثيرة وأجواء من الشغف
موعد معرض إكسبو الرياض 2030
انطلق إكسبو أوساكا في 13 أبريل 2025، مستقطبًا ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم، قبل أن يختتم فعالياته وسط احتفاء عالمي بنجاحه، ليُمهّد الطريق نحو إكسبو الرياض 2030، الذي يُنتظر بعد خمس سنوات.
المعرض سيُقام تحت شعار "رؤية للمستقبل"، في الفترة من 1 أكتوبر 2030 حتى 30 مارس 2031، على مساحة تقدر بـ 6 ملايين متر مربع.
وسيُقسَّم الحدث إلى خمس مناطق رئيسة، تركز على محاور الابتكار، التقنيات الحديثة، التنمية الشاملة، الحفاظ على البيئة، مما يعكس توجه المملكة نحو مستقبل مستدام ومترابط عالميًا.
ويُتوقع أن يستقطب المعرض أكثر من 42 مليون زيارة، بمشاركة 197 دولة و29 منظمة دولية، ليكون منصة عالمية لتبادل الأفكار، وحلول لمواجهة تحديات المستقبل وتعزيز التعاون الدولي.
ويهدف المعرض إلى ترسيخ مكانة الرياض كمركز عالمي للابتكار والتعاون الدولي، وسيتم بعد انتهاء المعرض تحويل موقعه إلى "قرية عالمية دائمة" لاستضافة الفعاليات الثقافية والاقتصادية، مما يُسهم في دعم التنمية الحضرية، وتعزيز التبادل الثقافي مع مختلف دول العالم.
ويُعتبر تسلُّم السعودية لراية إكسبو 2030 لحظة فارقة في تاريخ استضافتها للفعاليات العالمية الكبرى، ويعكس قدرتها التنظيمية ومكانتها الدولية المتنامية، في وقت تستعد فيه لتقديم نسخة استثنائية من المعرض تكون محط أنظار العالم.
