عمرو دياب يحتفل بعامه الـ64.. أربعة عقود من التجدد والنجومية
يُشعل النجم المصري عمرو دياب، اليوم السبت 11 أكتوبر، شمعة عيد ميلاده الرابع والستين، محافظًا على مكانته كأحد أبرز رموز الفن العربي الحديث، وأيقونة موسيقية صنعت حالة فريدة من التجدد والاستمرارية على مدار أكثر من أربعة عقود من الإبداع.
وُلد عمرو عبد الباسط دياب في مدينة بورسعيد عام 1961، حيث برزت موهبته الغنائية في سن مبكرة عندما اعتلى منصة الإذاعة المحلية بالمحافظة وهو في السادسة من عمره، ليغني لأول مرة أمام الجمهور.
وبعد سنوات من الطموح، انتقل إلى القاهرة حاملاً حلم الشهرة، وهناك التقى الموسيقار هاني شنودة الذي اكتشف إمكاناته الصوتية وقدّم له الدعم الفني الأول، ليبدأ مشواره نحو النجومية.
ومنذ انطلاقته في ثمانينيات القرن الماضي، قدّم دياب نموذجًا فنيًا متطورًا ومتجددًا، حيث شكّل كل ألبوم من أعماله محطة موسيقية مختلفة عكست تطور الذوق العام في كل جيل، من الثمانينيات مرورًا بالألفية وحتى اليوم.
إنجازات عمرو دياب العالمية
لم يقتصر تأثير عمرو دياب على الساحة العربية، بل تجاوزها إلى العالمية، إذ اعترفت موسوعة غينيس للأرقام القياسية بإنجازاته الفريدة، ومنحته لقب أكثر فنان شرق أوسطي فوزًا بجوائز World Music Awards.
اقرأ أيضًا: عمرو دياب الأعلى استماعًا في الشرق الأوسط بألبوم "ابتدينا" (فيديو)
وحصل على جائزة أفضل فنان مبيعات في الشرق الأوسط أربع مرات عن ألبوماته:
- نور العين عام 1996.
- أكتر واحد عام 2001.
- الليلادي عام 2007.
- الليلة عام 2013.
كما نال خلال حفل عام 2014 أفضل فنان مصري وأفضل فنان عربي عالمي بتصويت الجمهور عبر الإنترنت.
ولقّب عمرو دياب بـ «أب موسيقى البحر المتوسط Father of Mediterranean Music»، لقدرته على المزج بين الإيقاعات الغربية والشرقية في أسلوب متفرّد جذب جمهورًا واسعًا من الشرق والغرب.
وتجاوزت نجاحاته المجال الفني إلى الرقمي، إذ أصبح أول فنان من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يحصل على زر يوتيوب الذهبي عام 2015 بعد تجاوزه مليون مشترك، كما حصل على جائزة الإنجاز مدى الحياة في حفل Big Apple Music Awards عام 2009.
اقرأ أيضًا: عمرو دياب يمازح جمهوره بتعليق مثير للجدل أثناء حفله في الأهرامات (فيديو)
وحافظ دياب على تصدره قائمة iTunes مصر لأكثر من 1000 يوم متواصل بفضل ألبوماته الأربعة الأخيرة، فيما تصدّر ألبومه «شفت الأيام» التصنيفات العالمية كأفضل ألبوم في فئته.
وبعد أكثر من أربعين عامًا من النجاح المتواصل، لا يزال عمرو دياب يحتفظ بلقب «الهضبة» عن جدارة، كرمزٍ فني استطاع أن يجمع بين الأصالة والتجدد، وأن يصنع مدرسة موسيقية قائمة بذاتها في تاريخ الغناء العربي.
