نيكول كيدمان تعيش أسبوعًا صعبًا بعد تصرفات كيث أوربان.. ماذا فعل؟
ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن الممثلة الأسترالية نيكول كيدمان تمر بفترة صعبة بعد انفصالها عن زوجها المغني الأمريكي كيث أوربان، عقب زواج استمر 19 عامًا.
وقالت الصحيفة إن كيدمان كانت قد وقّعت اتفاق الحضانة الخاص بابنتيها صنداي روز وفايث مارغريت قبل أسبوعين من ظهورها في مهرجان ناشفيل السينمائي نهاية سبتمبر، حيث بدت متماسكة رغم الأزمة الشخصية التي تمر بها.
أضاف التقرير أن أوربان، الذي غادر المنزل الزوجي في ناشفيل، ظهر مؤخرًا في عدد من الحفلات الغنائية بتصرفات وصفتها المصادر بأنها "غير معتادة"، منها تغيير كلمات إحدى أغانيه القديمة التي كتبها لنيكول كيدمان، لتُهدى إلى عازفة الغيتار الشابة ماغي بو البالغة من العمر 25 عامًا، وكأنها محاولة لإحراج كيدمان.
تقارير تشير إلى علاقة جديدة
وأشارت تقارير فنية إلى أن أوربان شوهد خلال حفلاته وهو يوجّه كلمات غنائية لعازفة الغيتار المذكورة، ما أثار تكهنات بوجود علاقة جديدة تجمعهما، إلا أنه لم يصدر أي تأكيد رسمي حول الأمر من الطرفين.
وأكدت المصادر أن هذا السلوك أثار قلق المقربين من كيدمان، الذين وصفوا ما يحدث بأنه “تغيّر مفاجئ” في شخصية أوربان، مقارنة بطباعه الهادئة السابقة.
اقرأ أيضًا: بعد انفصالها عن كيث أوربان.. نيكول كيدمان تطل بأناقة وتوجه رسالة إنسانية
كيدمان تلتزم الصمت وتواصل نشاطها الفني
من جانبها، لم تُعلّق نيكول كيدمان على الأنباء المتداولة حول تصرفات زوجها السابق أو أسباب الانفصال، فيما تعيش الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار في منزلها بمدينة ناشفيل برفقة ابنتيها، وتواصل أعمالها السينمائية والتزاماتها العامة دون الإشارة إلى تفاصيل حياتها الخاصة.
وتشير تقارير أخرى إلى أن كيدمان كانت ترغب في الحفاظ على الزواج قبل أن يتم الطلاق رسميًا، وأنها تعتبر المرحلة الحالية "الأكثر صعوبة" منذ انفصالها السابق عن توم كروز في عام 2001.
وبينما التزم الطرفان الصمت إعلاميًا حتى الآن، لا تزال الأخبار المتداولة حول تصرفات كيث أوربان تثير تفاعلًا واسعًا في الصحافة الفنية العالمية، وسط تساؤلات حول مستقبل العلاقة بين النجمين بعد الطلاق.
