روميو بيكهام يتألق في فورمولا 1 بساعة "بامبو" عتيقة من أوديمار بيغيه
شهدت حلبة مارينا باي في سنغافورة حضور نخبة من نجوم الرياضة والموضة والفن في عطلة نهاية الأسبوع، إلا أن ظهور روميو بيكهام، نجل أسطورة كرة القدم ديفيد بيكهام والمصممة العالمية فيكتوريا بيكهام، خطف الأضواء بإطلالته البسيطة والراقية.
اختار روميو أزياء ذات طابع شبه رسمي تتناغم مع أجواء السباق الرفيعة، لكن ما لفت الأنظار حقًا كان ساعة "بامبو" العتيقة من Audemars Piguet التي ارتداها في معصمه، لتُضفي على مظهره لمسة من الرقي الكلاسيكي والترف الموروث.
اقرأ أيضا: فاريل ويليامز يرتدي أغلى ساعة ميكانيكية في العالم
ساعة "بامبو" (Bamboo) من أوديمار بيغيه (Audemars Piguet) ليست مجرد ساعة، بل قطعة نادرة من أرشيف الساعات السويسرية التي تُجسد ذروة الإبداع في تصميم الساعات خلال النصف الثاني من القرن العشرين.
تتميّز بتصميمها الانسيابي المصنوع بالكامل من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطًا، مع سوار مدمج تتخذ وصلاته شكل أعواد البامبو الرفيعة، وهو تصميم فريد منحها اسمها المميز.
أما الميناء، فهو بلون الشمبانيا الحريري المزيّن بنقوش شعارات AP المتكررة، ما يعكس توقيع الدار المرموق في تفاصيلها الدقيقة، إلى جانب آلية تعبئة يدوية تمنحها طابع الساعات الكلاسيكية الأصيلة.
سعر ساعة بامبو من أوديمار بيغيه
ويُقدر سعر السوق الحالي لهذه الساعة النادرة بحوالي 27,500 دولار أمريكي، لكنها في نظر خبراء الجمع تُعد أعلى قيمة فنية وتاريخية من قيمتها المادية، نظرًا لندرة ظهورها في المزادات العالمية وحالة الحفظ الاستثنائية التي بدت عليها في معصم روميو.
إطلالة روميو بيكهام بساعة "بامبو" لم تكن محض مصادفة؛ فهو معروف باهتمامه بالتفاصيل الدقيقة وولعه بعالم الساعات الفاخرة.
وكحال والده، الذي يُعد أحد أبرز سفراء الأناقة الرجالية البريطانية الحديثة، يُظهر روميو التزامًا بذات الخط الجمالي، القائم على الذوق الكلاسيكي الممزوج بلمسات عصرية متقنة.
كما يُعتبر ظهوره بهذه القطعة تحديدًا تحية غير مباشرة لإرث دار Audemars Piguet، التي تأسست عام 1875 في لو لوكل السويسرية، وما زالت حتى اليوم إحدى العلامات المستقلة القليلة التي يديرها أحفاد المؤسسين.
وقد اشتهرت الدار بدمجها بين الابتكار التقني والتصميم الفني، بدءًا من طراز Royal Oak الأسطوري وحتى ساعاتها النسائية والمجوهرات الميكانيكية الفريدة.
مواصفات ساعة بامبو من أوديمار بيغيه
اختيار ساعة "بامبو" العتيقة في مناسبة رياضية عالمية مثل سباق الفورمولا 1 يعكس توجهًا جديدًا لدى جيل الشباب الأثرياء: العودة إلى القطع التراثية ذات التاريخ العريق بدلاً من الساعات الحديثة المبالغ في زخرفتها.
ففي عالم تتسارع فيه الموضة والتقنية، تظل الساعات الميكانيكية القديمة رمزًا للهوية والتفرّد، وللغة الصامتة التي يتحدث بها عشاق الفخامة عن ذوقهم وثقافتهم.
وهكذا، لم يكن روميو بيكهام بحاجة إلى كلمات كثيرة؛ فساعة واحدة من Audemars Piguet كانت كفيلة بأن تختصر قصة عائلة بيكهام مع الأناقة الراقية والإرث الكلاسيكي.
