دوناتيلا فيرساتشي تمتدح جورج وأمل كلوني في حفل ألبايز 2025
أثنت المصممة الإيطالية الشهيرة دوناتيلا فيرساتشي على صديقيها المقربين النجم جورج كلوني وزوجته المحامية أمل كلوني، بعد استضافتهما حفل جوائز ألبايز 2025 الذي نظمته مؤسسة كلوني للعدالة في متحف التاريخ الطبيعي بلندن، ووصفته بأنه "أحد أكثر الأحداث إلهامًا في العام".
وأكدت فيرساتشي، في حديث لمجلة People، أن الأمسية التي كرّمت شخصيات عالمية في الدفاع عن العدالة كانت “استثنائية ومؤثرة”، مشيرة إلى أن العالم “أصبح مكانًا أفضل بوجود هؤلاء الأشخاص الشجعان”.
وشملت قائمة المكرمين هذا العام كلاً من ميليندا غيتس، والناشطة الغامبية فاتو بالديه، والصحفي الغواتيمالي خوسيه روبين زامورا، ورئيس مؤسسة فورد دارين ووكر، ورئيس تحرير واشنطن بوست السابق مارتن بارون.
إشادة فيرساتشي بأمل وجورج كلوني
وأشادت المصممة الإيطالية بالثنائي كلوني قائلة: “دائمًا ما ألهمني الأشخاص الذين يستخدمون نفوذهم من أجل الخير الحقيقي وتغيير العالم، وجورج وأمل من أبرز الأمثلة على ذلك. إنهما يقاتلان بلا توقف من أجل العدالة وحماية المدافعين عن الحقيقة”.
اقرأ أيضًا: روتانا تطرح ريمكس أغنية "قلبي طاير" لمحمد رمضان وأحمد ستار (فيديو)
وأضافت فيرساتشي أن دار فيرساتشي فخورة بدعم هذا الحدث الذي يعكس رسالة سامية في تمكين الأصوات الشجاعة حول العالم، مؤكدة أن الحفل لم يكن مجرد مناسبة فنية بل رسالة إنسانية قوية.
وشهد الحفل حضور نخبة من الشخصيات السياسية والفنية العالمية، من بينهم ميريل ستريب التي فاجأت الحضور بتبرعها بمبلغ مليون جنيه إسترليني (1.3 مليون دولار) دعمًا لمبادرات المؤسسة، في لحظة وصفتها فيرساتشي بأنها "تجسد روح التضامن التي يلهمنا بها جورج وأمل كلوني".
مسيرة دوناتيلا فيرساتشي
يُعد هذا الحدث أيضًا بمثابة فصل جديد في مسيرة دوناتيلا فيرساتشي، التي استقالت هذا العام من منصبها كمديرة إبداعية لدار Versace بعد نحو ثلاثة عقود، لتتولى دور السفيرة العالمية للدار. وقد خلفها المصمم داريو فيتالي ، الذي صمم فستان أمل كلوني البني الأنيق الذي تألقت به خلال الحفل.
اقرأ أيضًا: فيديو من الماضي يهز العالم.. رسالة مستر بيست لنفسه قبل المجد
وأكدت فيرساتشي أن الفستان، رغم فخامته، "كان مجرد تفصيل ثانوي أمام الرسالة الكبرى للحفل"، مشيرة إلى أن الجمال الحقيقي يكمن في استخدام الشهرة من أجل دعم القضايا الإنسانية.
يذكر أن جوائز ألبايز سُميت بهذا الاسم تكريمًا للقاضي الجنوب أفريقي ألبي ساكس ، أحد رموز النضال ضد الفصل العنصري، وتهدف لتسليط الضوء على من يضحون بحريتهم دفاعًا عن العدالة وحقوق الإنسان حول العالم.
