جورج كلوني يكشف سر استقرار حياته الأسرية وسط الشهرة
كشف النجم الأمريكي جورج كلوني، البالغ من العمر 64 عامًا، عن عادته اليومية بقيادة أطفاله التوأم، إيلّا وألكسندر، إلى المدرسة كل صباح، رغم جدوله المزدحم بأعماله الفنية المتنوعة.
وأوضح كلوني خلال ظهوره على السجادة الحمراء في مهرجان نيويورك السينمائي أثناء الترويج لفيلمه الجديد Jay Kelly، أن هذه العادة تمنحه شعورًا بالاستقرار والروتين الطبيعي وسط حياة الشهرة والانشغالات اليومية.
وقال كلوني: "لدي شعور بالروتين الطبيعي. أقود أطفالي إلى المدرسة كل صباح، وهذا يمنحني شعورًا بالاستقرار باستثناء هذه المناسبة!"، موضحًا أن هذه العادة تساعده على الحفاظ على حياة عائلية متوازنة بعيدًا عن الضغوط الإعلامية.
اقرأ أيضًا: راسل كرو يستعرض عضلاته التمثيلية في نورمبرغ... ماذا حدث خلف الكاميرا؟ (فيديو)
جورج كلوني يربي أطفاله بعيدًا عن أضواء الشهرة
جورج كلوني وزوجته أمل كلوني، البالغة من العمر 47 عامًا، رحبا بالتوأم في يونيو 2017، ومنذ ذلك الحين يسعيان للحفاظ على حياة طبيعية لأطفالهما بعيدًا عن أضواء الشهرة.
وأوضح كلوني أن إيلّا وألكسندر لم يزوروا غالبًا مواقع تصوير فيلم Jay Kelly، موضحًا: "أحاول إبقاء الأطفال بعيدين عن تجربة الشهرة في الوقت الحالي. لا أريدهم أن يعتقدوا أننا مدللون كثيرًا".
وأضاف أن التوأم أكثر اهتمامًا بالمشاهير الموسيقيين الحاليين، مثل تايلور سويفت، ولا يعرفون كثيرًا عن نجوم السينما القدامى مثل روبرت دي نيرو، ما يعكس حرصه على تربية أطفاله بطريقة طبيعية بعيدًا عن الضوضاء الإعلامية.
بالإضافة إلى نشاطاته السينمائية، يشارك جورج كلوني حاليًا في النسخة المسرحية على برودواي لفيلم Good Night and Good Luck، الذي أكسبه ترشيحًا لجائزة أفضل ممثل في جوائز توني 2025، حيث يجسد شخصية الصحفي الأسطوري إدوارد آر. مورو. ورغم ضغط العمل المسرحي وصناعة الأفلام، يؤكد كلوني أنه محظوظ بوجود عائلة داعمة وأصدقاء رائعين، وأن أطفاله لا يزالون يحبونه ويقدرونه.
اقرأ أيضًا: دواين جونسون يفاجئ الجمهور بدور غير معتاد وتحول جسدي لافت (فيديو)
ويقول مازحًا: "لقد كنت محظوظًا لأن أطفالي ما زالوا يحبونني، فهم صغار". ويشير كلوني إلى أن قيادة أطفاله للمدرسة تمنحه شعورًا بالاستقرار والحميمية الأسرية، وهي لحظة ثمينة في حياته اليومية بين المشاريع السينمائية والمسرحية.
علاقة كلوني بأمل وتربية الأطفال
جورج وأمل كلوني يحافظان على خصوصية حياة التوأم، مع الحرص على تقديم تربية طبيعية بعيدًا عن الشهرة والمجتمع الفني. ويعتبران تعليم الأطفال وتجربتهم اليومية خارج الأضواء جزءًا أساسيًا من أسلوب حياتهم، مع الحرص على منحهم طفولة مستقرة وسط حياة والدهما الفنية النشطة.
كما يحرصان على استغلال كل فرصة لتعليمهم الاعتماد على النفس والتفاعل مع العالم الحقيقي بعيدًا عن الضغوط الإعلامية والمظاهر الفاخرة.
