جيم كاري ينضم إلى نخبة المكرّمين بجائزة سيزار الفخرية.. إليك الأسباب

كشفت أكاديمية الفنون وتقنيات السينما الفرنسية عن تكريم النجم الكندي جيم كاري بجائزة سيزار الفخرية خلال الدورة 51 من الحفل السنوي، المقرر إقامته في مسرح الأولمبيا بالعاصمة باريس يوم 27 فبراير 2026. 

ويأتي هذا التكريم تقديرًا للمسيرة الفنية الغنية للنجم، والتي امتدت لعقود، وجمعت بين الأداء الكوميدي والدرامي والابتكار الفني.

جيم كاري ينضم بذلك إلى قائمة من النجوم العالميين الذين سبق تكريمهم بنفس الجائزة، من بينهم جوليا روبرتس 2025، كريستوفر نولان 2024، ديفيد فينشر 2023، كيت بلانشيت 2022، روبرت ريدفورد 2019، وجورج كلوني 2017، وتُمنح هذه الجائزة بدعم من قناة Canal+، تكريمًا للأسماء التي تركت بصمة استثنائية في عالم السينما.

مسيرة جيم كاري بين الكوميديا والدراما

بدأ جيم كاري مشواره الفني في كندا من خلال عروض الكوميديا الارتجالية، قبل أن ينتقل إلى التلفزيون ويحقق شهرة واسعة في برنامج "In Living Color"، وفي عام 1994، حقق نقلة نوعية في السينما من خلال ثلاثة أفلام ناجحة: "Ace Ventura: Pet Detective"، و"The Mask"، و"Dumb and Dumber"، ليصبح أول ممثل يتصدر شباك التذاكر بثلاثة أفلام في عام واحد.

لاحقًا، أثبت جيم كاري قدراته الدرامية في أفلام مثل "The Truman Show"، و"Eternal Sunshine of the Spotless Mind"، و"Man on the Moon"، ونال عن بعضها جائزتي غولدن غلوب لأفضل ممثل، كما حصل على وسام فارس في "وسام الفنون والآداب" الفرنسي عام 2010، تقديرًا لإسهاماته في الفن والسينما.

أعمال جيم كاري الحديثة وتكريمات إضافية

إلى جانب أعماله السينمائية، شارك جيم كاري مؤخرًا في سلسلة أفلام "Sonic the Hedgehog"، ومسلسل "Kidding" الذي عرض على شبكة Showtime، حيث جسّد شخصية نجم تلفزيوني للأطفال يواجه انهيارًا نفسيًا وعائليًا. 

اقرأ أيضاً رغم التخفيضات.. جيم كاري يحقق أرباحًا ضخمة من بيع منزله في لوس أنجلوس (فيديو)

كما كان محورًا للفيلم الوثائقي "Jim & Andy: The Great Beyond" المرشح لجائزة إيمي، ووسّع نشاطه الفني ليشمل الكتابة من خلال روايته "Memoirs and Misinformation".

وقد علّقت أكاديمية سيزار على تكريمه بالقول: "أعماله، على الشاشة وخارجها، تذكّر الجمهور بأن السينما لا تقتصر على الترفيه، بل يمكنها أن تُلهم وتُحرّك وتُغيّر، وأن الإبداع لا يجب أن يُحصر في وسيلة واحدة. مسيرته تجسّد الجرأة المستمرة، وتدفع حدود الأداء والفن".