قبل صافرة البداية.. أرقام القيمة التسويقية تكشف الفارق الكبير بين النصر والزوراء
يستعد فريق النصر لملاقاة فريق الزوراء العراقي في مباراة قوية، ضمن منافسات الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا 2، في تمام الساعة 09:15 مساء اليوم.
النصر استهل مشواره في البطولة بفوز ساحق على استقلال دوشنبه الطاجيكي بنتيجة 5-0، بينما فاز الزوراء على غوا الهندي بنتيجة 2-0 في نفس الجولة.
النصر يتفوق في القيمة التسويقية على الزوراء
يتفوق فريق النصر بشكل واضح على الزوراء في ميزان القيمة التسويقية، حيث تبلغ القيمة التسويقية للعالمي 144.13 مليون يورو، وهي قيمة تصل لقرابة 20 ضعفًا من القيمة التسويقية للفريق العراقي، التي تقدر بـ7.35 مليون يورو، حسبما أشار موقع "ترانسفير ماركت"، وهذا الفارق الكبير يعكس القوة التسويقية والقدرة المالية لفريق النصر مقارنة بفريق الزوراء.
أما أعلى لاعبي النصر من حيث القيمة التسويقية فهو المحترف الفرنسي كينغسلي كومان، الذي تصل قيمته إلى 30 مليون يورو، يليه زميله محمد سيماكان بقيمة 23 مليون يورو، ثم البرتغالي جواو فيليكس الذي تصل قيمته إلى 20 مليون يورو، أما النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، فتقدر قيمته التسويقية بـ12 مليون يورو.
كل هذه الأرقام تضع النصر في مقدمة الأندية الكبيرة من حيث القيمة التسويقية في الدوري السعودي وعلى المستوى الآسيوي.
اقرأ أيضًا: رقم تاريخي يدعم حظوظ النصر في التتويج بلقب الدوري السعودي (فيديو)
القيمة التسويقية لفريق الزوراء
على الرغم من الفارق الكبير في القيمة التسويقية، إلا أن فريق الزوراء يدخل المباراة بروح معنوية عالية، ويأمل في تحقيق مفاجأة أمام النصر، فمتوسط أعمار لاعبي الزوراء يبلغ 26.3 عامًا، مما يمنح الفريق حيوية وشبابًا في الملعب.
وأعلى لاعبي الزوراء من حيث القيمة التسويقية هو حسن عبدالكريم، الذي تقدر قيمته بـ 650 ألف يورو، يليه محمد قاسم وأكام هاشم، اللذان تقدر قيمتهما بـ500 ألف يورو لكل منهما.
وعلى الرغم من أن قيمة لاعبي الزوراء التسويقية أقل بكثير من النصر، إلا أن الفريق العراقي قد يكون قادرًا على تقديم أداء جيد ومفاجأة الفريق السعودي.
ويستعد فريق النصر للمباراة وهو في حالة فنية ممتازة، لتقديم أداء رائع هذا الموسم، في المقابل، يسعى الزوراء لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة إيجابية أمام النصر القوي.
وعلى الرغم من الفارق الكبير في القيمة التسويقية، تظل كرة القدم لعبة غير قابلة للتوقعات، وقد يشهد اللقاء مفاجآت غير متوقعة.
