مارك زوكربيرغ: أشتري ملابسي من إعلانات إنستغرام
اعترف مؤسس شركة ميتا ومديرها التنفيذي مارك زوكربيرغ ، أن معظم الملابس التي يرتديها في حياته اليومية تأتي من إعلانات إنستغرام، المنصة التي يملكها ضمن منظومة تطبيقات ميتا.
الاعتراف أثار موجة من التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي، نظرًا لكونه صادرًا من أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في عالم التكنولوجيا.
زوكربيرغ المعروف بملابسه البسيطة – خاصة التيشيرت الرمادي الشهير – أكد أن إعلانات إنستغرام تستهدفه بدقة وتعرض عليه خيارات تلبي ذوقه البسيط والمعتاد. وبحسب تصريحه، فإنه يجد نفسه يشتري غالبية هذه القطع مباشرة من خلال ما يظهر له في خلاصته الإعلانية على المنصة.
هذا التصريح يعكس قوة خوارزميات إنستغرام الإعلانية، التي لا تقتصر على استهداف المستخدمين العاديين فحسب، بل تصل إلى مؤسس الشركة نفسه وتنجح في تحويله إلى زبون متكرر.
اقرأ أيضًا: زوكربيرغ يثير الجدل بساعة بروتوتايب نادرة تتجاوز نصف مليون دولار (فيديو)
إعلانات إنستغرام كمنصة للتسوق
لم يكن مفاجئًا أن يتحول إنستغرام خلال السنوات الأخيرة إلى منصة رئيسية للتجارة الإلكترونية. فقد أصبح التسوق عبر التطبيق جزءًا أساسيًا من تجربة المستخدم، حيث تسمح ميزة "Shop" بعرض المنتجات وربطها مباشرة بصفحات الشراء.
ومع استثمار ميتا في تطوير الذكاء الاصطناعي وخوارزميات التوصية، بات التطبيق أكثر قدرة على اقتراح المنتجات التي تثير اهتمام كل مستخدم على حدة.
وبالنسبة لمارك زوكربيرغ، فإن تجربته الشخصية تبرز مدى فعالية هذه التقنية. فإذا كان المؤسس نفسه يثق بما يُعرض عليه ويجد المنتجات مناسبة لاحتياجاته، فهذا دليل إضافي على نجاح المنصة في تقديم تجربة تسوق ذكية وسلسة.
الاعتراف أثار سخرية البعض وإعجاب آخرين. فبينما علّق بعض المتابعين بأن زوكربيرغ أصبح "أسرى لإعلاناته الخاصة"، رأى آخرون أن هذه الصراحة تعكس ثقة كبيرة في المنصة، وقد تساهم في تعزيز مصداقية الإعلانات بين المستخدمين. كما تساءل كثيرون عما إذا كانت هذه التصريحات جزءًا من حملة غير مباشرة لتسويق قدرات إنستغرام التجارية.
