لماذا توجه يخت زوكربيرغ الفاخر إلى جنوب فرنسا؟
في مشهد يعكس نمط الحياة الفاخر الذي يعيشه أثرياء العالم، وصل يخت مارك زوكربيرغ الفاخر "Launchpad"، الذي تُقدّر قيمته بنحو 300 مليون دولار، إلى حوض "لا سيوتا" في جنوب فرنسا، أحد أبرز المراكز الأوروبية المتخصصة في صيانة وتجديد اليخوت العملاقة.
ويُعد هذا الحوض وجهة مفضلة لأثرياء العالم، لما يقدمه من خدمات تقنية متقدمة، وخصوصية عالية، حيث سبق أن استقبل يخت جيف بيزوس "كورو" في وقت سابق.
اقرأ أيضًا: شاب أسترالي يتحدى مارك زوكربيرج ويرفض مليار دولار.. ما القصة؟
ويخضع يخت مارك زوكربيرغ حالياً لعملية صيانة شاملة، تتضمن تحديث الأنظمة الملاحية والأمنية، وصيانة المحركات، إلى جانب إعادة تجديد الديكورات الداخلية، وذلك للحفاظ على مستوى الرفاهية الفائق الذي يتميز به اليخت.
وتشير تقارير متخصصة إلى أن هذه الخدمات تُنفذ بأعلى المعايير العالمية، باستخدام أحدث التقنيات وأمهر الخبرات في مجال صناعة اليخوت.
يخت مارك زوكربيرغ الفاخر
يُعد يخت مارك زوكربيرغ من أكبر وأحدث اليخوت الخاصة في العالم، حيث يتميز بتصميم عصري ومساحات داخلية واسعة، تضم أجنحة فندقية راقية، وصالات رياضية متكاملة، ومسبحاً خاصاً، إضافة إلى تقنيات تكنولوجية متقدمة، تضمن أعلى مستويات الراحة والأمان للركاب.
ويعكس هذا اليخت فلسفة الرفاهية التي يتبناها مؤسس ميتا، والتي تجمع بين الابتكار والتفرد في التفاصيل.
اختيار فرنسا كموقع لهذه الخدمة لم يكن عشوائيًا، إذ تُعد الدولة الأوروبية مركزًا عالميًا لصناعة وصيانة اليخوت الفاخرة، وتستحوذ على حصة سوقية تبلغ 47.6% من هذا القطاع، بقيمة تصل إلى 4 مليارات دولار.
ويؤكد خبراء القطاع أن فرنسا توفر بيئة مثالية لعمليات الصيانة والتجديد، بفضل بنيتها التحتية المتطورة، وخبراتها المتراكمة في هذا المجال.
اقرأ أيضًا: في عيده ال 41 كم تبلغ ثروه مارك زوكربيرج
وبحسب محللين في قطاع السياحة البحرية، فإن امتلاك مثل هذه اليخوت العملاقة لم يعد مجرد وسيلة للترفيه أو التنقل، بل أصبح رمزًا للمكانة الاجتماعية، ووجهًا من أوجه الاستثمار طويل الأمد.
ويشهد سوق اليخوت الفاخرة نموًا متسارعًا، حيث تضاعفت قيمته خلال السنوات العشر الأخيرة، مدفوعًا بزيادة الطلب العالمي على تجارب السفر الفاخرة، وتوسع قاعدة العملاء من أصحاب الثروات العالية.
ويُتوقع أن يستمر هذا النمو في ظل التوجه المتزايد نحو تخصيص اليخوت بتقنيات ذكية والتصاميم الفريدة، ما يجعلها أكثر من مجرد وسيلة نقل، بل منصات متكاملة للعيش والعمل والاستجمام.
