في عيده ال 41 كم تبلغ ثروه مارك زوكربيرج
احتفل مارك زوكربيرج، مؤسس فيسبوك والرئيس التنفيذي لشركة Meta، بعيد ميلاده الحادي والأربعين، وهو لا يزال يتحرك بنفس طاقة البداية. فمن منصة جامعية بسيطة أطلقها في سن التاسعة عشرة، إلى قيادة واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، استطاع زوكربيرج أن يصنع تحولًا جذريًا في الطريقة التي يتواصل بها البشر، ويدخل بقوة إلى عالم الذكاء الاصطناعي والابتكار المتسارع.
صعود استثنائي في عمر قصير
النمو الذي حققه زوكربيرج لم يقتصر على التأثير الرقمي، بل انعكس مباشرة على ثروته، التي تطورت بشكل مذهل على مدار العقدين الماضيين:
في عمر 25 عامًا: بلغت ثروته 900 مليون دولار
في سن 30: وصلت إلى 26 مليار دولار
وفي عيده الـ41: تجاوزت ثروته 226.6 مليار دولار، ليُصبح رسميًا ثاني أغنى رجل في العالم
هذا الإنجاز المالي يُعد تتويجًا لعقلية المؤسس المستمرة، التي لم تهدأ منذ أول خط برمجي كتبه في الجامعة.
اقرأ أيضاً مارك زوكربيرغ عن ممارسة هواياته: تجعل العودة إلى العمل أسهل
ما بعد فيسبوك.. حياة متعددة الأبعاد
لم تعد حياة زوكربيرج تقتصر على إدارة شركة تكنولوجية. اليوم، أصبح اسمه مرتبطًا بمجالات أوسع:
قيادة Meta في سباق الذكاء الاصطناعي
التوسع في الواقع الافتراضي والميتافيرس
شغف واضح باقتناء الساعات الفاخرة
وممارسة الفنون القتالية المختلطة (MMA) في حياته اليومية
إنه يجمع بين الدقة، والانضباط، والتجريب، سواء على مستوى العمل أو في اهتماماته الشخصية.
اقرأ أيضاً مارك زوكربيرغ مهدد بالخروج من قائمة أغنى رجال العالم
أثر يتجاوز الثروة
ما يجعل زوكربيرج استثنائيًا ليس حجم ثروته، بل تأثيره على شكل العالم الحديث. لقد أعاد تعريف التواصل، وأعاد رسم ملامح العلاقات، وفتح الباب أمام جيل كامل من الابتكار الرقمي.
وفي عيد ميلاده الـ41، لا يزال يتحرك وكأن كل شيء بدأ للتو، مثبتًا أن بعض العقول لا تعرف التوقف... بل تصنع مستقبلًا جديدًا كل يوم.
