لأول مرة بتاريخه.. إنتر ميلان يخرج من دائرة الخسائر ويحقق 34.5 مليون يورو
في تحول مالي غير مسبوق، أعلن إنتر ميلان الإيطالي تحقيق أرباح صافية بلغت 34.5 مليون يورو خلال الموسم الماضي، وهي المرة الأولى التي يسجل فيها النادي أرباحًا منذ تأسيسه، بعد سنوات طويلة من العجز المالي المتراكم.
اقرأ أيضًا: يوفنتوس يهزم جنوى ويواصل انطلاقته المثالية في الدوري الإيطالي (فيديو)
وجاء هذا الإعلان من مجلس إدارة النادي، الذي كشف أن إجمالي الإيرادات بلغ 567 مليون يورو قبل فترة الانتقالات، ما يعكس طفرة مالية كبيرة مقارنة بالخسارة القياسية التي تكبدها النادي في موسم 2020–2021، والتي بلغت حينها 245.6 مليون يورو.
أرباح إنتر ميلان من دوري الأبطال وكأس العالم للأندية
L'Inter festeggia il primo utile della sua storia: +34,5 milioni nel 2024-25 https://t.co/qqSCAhfYPW
— La Gazzetta dello Sport (@Gazzetta_it) September 29, 2025
وأرجع النادي هذه الأرباح إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، والذي ساهم في تحقيق إيرادات بلغت 190 مليون يورو من جوائز الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، إضافة إلى المشاركة في كأس العالم للأندية الموسعة، التي عززت من العوائد التجارية والتسويقية.
كما ساهمت مبيعات التذاكر، وزيادة عقود الرعاية، وتحسن الأداء في المسابقات المحلية، في رفع مستوى الإيرادات، ما مكّن النادي من تجاوز العجز وتحقيق أرباح فعلية لأول مرة.
إنتر ميلان يخرج من دائرة الخسائر
يمثل هذا الإنجاز نقطة تحول في مسار إنتر ميلان، الذي عانى لسنوات من ضغوط مالية بسبب ارتفاع التكاليف التشغيلية، وتراجع العوائد في بعض المواسم، خاصة خلال فترة جائحة كورونا.
اقرأ أيضًا: روما يحقق فوزًا ثمينًا على فيورنتينا ويقترب من مربع الكبار في الدوري الإيطالي (فيديو)
ويُعد هذا النجاح المالي انعكاسًا مباشرًا لتحسن الأداء الرياضي، حيث وصل الفريق إلى نصف نهائي دوري الأبطال أمام برشلونة، وحقق نتائج قوية في الدوري الإيطالي، ما عزز من قيمة العلامة التجارية للنادي وجذب المزيد من الاستثمارات.
ويتطلع إنتر ميلان إلى البناء على هذا النجاح المالي، من خلال تعزيز استراتيجيات التسويق، وتوسيع قاعدة الجماهير، وزيادة الشراكات التجارية، بما يضمن استدامة الأرباح في المواسم المقبلة.
اقرأ أيضًا: هداف الدوري الإيطالي ماتيو ريتيغي ينضم إلى القادسية مقابل 65 مليون يورو
ويأمل مسؤولو النادي أن يكون هذا الموسم نقطة انطلاق نحو مرحلة جديدة من الاستقرار المالي، تُمكّن الفريق من المنافسة على أعلى المستويات دون ضغوط اقتصادية، خاصة في ظل التحديات التي تواجه الأندية الأوروبية الكبرى.
