زوجة عثمان ديمبيلي.. كيف ساهمت في تحويل مسيرته نحو القمة؟ (فيديو)
توج النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي، مهاجم باريس سان جيرمان، بجائزة الكرة الذهبية 2025، بعد أن تفوق على الإسباني لامين يامال نجم برشلونة وزميله البرتغالي فيتينيا، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل.
ويمثل هذا الإنجاز تتويجًا لمسيرة طويلة مليئة بالتحديات، إذ تحوّل ديمبيلي من لاعب كثير الإصابات وضعيف الانضباط، إلى أفضل لاعب كرة قدم في العالم.
وانهمرت دموعه على المسرح، بينما كانت والدته "فاطمة" إلى جانبه، مستذكرًا رحلته الطويلة من خيبة الأمل في برشلونة حتى الصعود إلى القمة العالمية.
كيف ساهمت ريما إدبوش في التحول الشخصي والمهني؟
لعبت زوجة عثمان، المغربية ريما إدبوش، دورًا محوريًا في حياة ديمبيلي، حيث قدمت له الدعم النفسي والمعنوي الذي ساعده على تجاوز الصعوبات المتعددة التي عانى منها سابقًا، مثل كثرة الإصابات، ضعف الانضباط، وهوسه بألعاب الإنترنت.
التيك توكر السابقة، وُلدت في المغرب، وامتلكت أكثر من 300 ألف متابع على "تيك توك"، حيث اشتهرت بتقديم نصائح حول الأزياء المحتشمة وأسلوب الحياة المتوافق مع دينها الإسلامي، كما طورت علامتها التجارية "رازالاي".
🏆 #BallonDor
☺️ Dembélé savoure sa "belle bataille" avec Yamal après avoir remporté le trophée !#beINSPORTS #Interview pic.twitter.com/qBwMrWfYk6— beIN SPORTS (@beinsports_FR) September 23, 2025
اجتهاد ريما وهدوءها والتزامها العائلي والديني ساعد ديمبيلي على الاستقرار النفسي وإعادة تركيزه، ما انعكس على أدائه مع باريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا، وسمح له باستعادة أفضل نسخة من نفسه.
خطوات عملية نحو النجاح المهني
بعد زواجه من ريما وإصباغ حياته بالاستقرار، أصبح ديمبيلي أكثر انضباطًا، حيث استعان باختصاصية تغذية، وخضع لعلاجات متخصصة لتجنب كثرة الإصابات التي كانت تعيق مسيرته سابقًا في برشلونة.
اقرأ أيضاً عثمان ديمبلي يتربع على عرش العالم ويتوج بالكرة الذهبية 2025 (فيديو)
فيما أضافت الأبوة ورعاية ابنته شعورًا بالمسؤولية ونضجًا شخصيًا، انعكس على أدائه داخل الملعب، إذ أصبح ديمبيلي لاعبًا ناضجًا قادرًا على قيادة فريقه وتحقيق الإنجازات الكبرى، وهو ما أدى في النهاية إلى فوزه بجائزة الكرة الذهبية.
التحول من الفشل إلى القمة
قبل الزواج من ريما، عانى ديمبيلي من إصابات مستمرة، ضعف الانضباط، وصعوبات في التركيز على مسيرته، مما جعله قريبًا من أن يصبح موهبة ضائعة في كرة القدم الفرنسية.
وبعد دعم زوجته، تمكن من إعادة بناء حياته المهنية والشخصية، ليصبح اليوم لاعبًا عالميًا يحظى بالاعتراف الدولي، ومصدر إلهام للشباب حول كيفية تحويل الصعوبات إلى نجاحات ملموسة.
