وفاة المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله
انتقل إلى رحمة الله تعالى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، وذلك بعد مسيرة علمية ودعوية حافلة قضاها في خدمة الدين والوطن.
صلاة الجنازة على المفتي العام للمملكة
وأعلنت الجهات الرسمية أنه ستُقام الصلاة على الفقيد اليوم الثلاثاء بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض، بحضور عدد من أصحاب السمو والفضيلة والمسؤولين وجموع المواطنين والمقيمين الذين جاؤوا لتشييعه والدعاء له.
وقد وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بأن تُقام صلاة الغائب على سماحة المفتي العام في المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة، إلى جانب جميع مساجد المملكة، بعد صلاة العصر من هذا اليوم، ليشارك عموم المسلمين في الترحم عليه والدعاء له.
#الديوان_الملكي: وفاة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء، وسيصلى عليه في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض بعد صلاة عصر هذا اليوم، وقد وجه #خادم_الحرمين_الشريفين -حفظه الله- بأن تقام عليه صلاة الغائب أيضًا في… pic.twitter.com/YFbeExWIzI
— واس الأخبار الملكية (@spagov) September 23, 2025
اقرأ أيضًا: وفاة "القاضي الرحيم" الأمريكي فرانك كابريو عن عمر 88 عاما
ويُعد الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أحد أبرز علماء الأمة الإسلامية في العصر الحديث، حيث تولى منصب المفتي العام للمملكة منذ سنوات طويلة، وأسهم من خلال موقعه في إصدار الفتاوى الشرعية، ورئاسة هيئة كبار العلماء، والإشراف على العديد من القضايا الدينية الكبرى.
كما عُرف الفقيد بمواقفه الراسخة في خدمة الإسلام والمسلمين، ودفاعه عن قضايا الأمة، فضلًا عن مشاركاته في المؤتمرات والندوات العلمية داخل المملكة وخارجها. وقد ترك أثرًا علميًا ودعويًا واسعًا من خلال كتبه، ومحاضراته، ودروسه، وإسهاماته الإعلامية والدينية.
ومنذ إعلان وفاته، شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا من مختلف فئات المجتمع، حيث عبّر المغرّدون عن حزنهم لفقد أحد كبار علماء الأمة، مستذكرين مآثره وعطاءاته التي امتدت لعقود في خدمة العقيدة والدعوة.
