كريستيان هورنر يحقق صفقة ضخمة ويغادر ريد بول استعدادًا للفورمولا 1
أعلن اليوم رسميًا مغادرة كريستيان هورنر فريق ريد بول بعد مسيرة حافلة بالإنجازات، حيث قاد الفريق للفوز بثمانية ألقاب للمتسابقين وستة للفرق الصانعة منذ تأسيسه في عام 2005.
ووفق ما نقلته تقارير Daily Mail Sport، حصل هورنر على حزمة مالية بقيمة 80 مليون جنيه إسترليني، بعد أسابيع من المفاوضات، مخفّضة من مبلغ 110 مليون جنيه الذي كان سيحصل عليه لو انتهى عقده حتى 2030، وهو ما مكنه من العودة السريعة إلى الفورمولا 1 دون تأخير.
ويأتي رحيل هورنر رسميًا بعد عشرة أسابيع من إعفائه من مهامه التشغيلية، عقب سباق الجائزة الكبرى البريطاني في يوليو، في قرار اتخذته شركة ريد بول جي إم بي إتش النمساوية. هورنر، البالغ من العمر 51 عامًا، لم يتلقَ تفسيرًا رسميًا لفصله، لكنه كان ضحية صراع داخلي على السلطة بعد وفاة مؤسس الشركة ديتريش ماتشيتز في 2022، الأمر الذي أعاد تشكيل التوازن القيادي داخل الفريق.
اقرأ أيضًا: فيرشتابن يسيطر على سباق أذربيجان ويحقق فوزًا ساحقًا (فيديو)
مستقبل ريد بول في الفورمولا 1
خلال مسيرته، رافق هورنر الفريق في كل البطولات، أولًا مع سيباستيان فيتيل ثم مع ماكس فيرستابن، وكانت زوجته جيري هاليويل دائمًا حاضرة لدعمه في الحلبات.
ومع ذلك، بدأت مكانته تهتز بعد تراجع أداء الفريق في سباق ريد بول رينغ، وتصاعدت الشائعات بشأن اتهامات بسوء التصرف، والتي تم نفيها بعد تحقيقات داخلية.
وبعد رحيل هورنر، تولى الفرنسي لوران ميكييس منصبه، بعد صعوده من فريق ريسينغ بولز الأصغر، بعد مسيرة مهنية متميزة في فيراري والاتحاد الدولي للسيارات FIA.
ومع استمرار هيمنة فيرستابن بالفوز في سباقات مونزا وأذربيجان، يواصل الفريق تحقيق نتائج إيجابية رغم التغييرات في القيادة.
وخلال الأشهر الماضية، حافظ هورنر على تواصله مع أعضاء فريقه السابق، معربًا عن شوقه للعودة إلى الفورمولا 1، وهو ما قد يتحقق في العام المقبل بعد حصوله على الضوء الأخضر وفق الاتفاق المالي الذي سمح له بالرحيل دون عوائق.
ويمثل رحيله نقطة تحول مهمة في ريد بول، مع إعادة توزيع السلطة بين القيادات الداخلية والتخطيط لمستقبل الفريق في البطولات القادمة.
