ماثيو ماكونهي يكشف سر زواجه الناجح مع كاميلا ألفيس
كشف الممثل الأمريكي ماثيو ماكونهي، في مقابلة صحفية حديثة مع شبكة "فوكس نيوز ديجيتال"، عن سر نجاح زواجه الممتد 13 عامًا مع زوجته عارضة الأزياء البرازيلية كاميلا ألفيس.
وأوضح ماكونهي أن التغيير البسيط في تفاصيل الحياة الزوجية يمكن أن يحدث فارقًا كبيرًا في العلاقة، حيث قرر مع زوجته الاستغناء عن السرير الكبير "كينغ سايز" واستبداله بسرير أصغر يمنحهما فرصة أكبر للتقارب والجلوس كتفًا إلى كتف.
وأكد أن هذا التغيير ساعدهما على تعزيز الحميمية اليومية والحفاظ على مشاعر الدفء التي قد تتلاشى مع مرور الوقت. وأشار إلى أن العلاقة الزوجية تحتاج دائمًا إلى إعادة شحن بالاهتمام والتفاصيل البسيطة التي تمنح الشريكين شعورًا بالتقارب المستمر.
التوازن بين الأبوة والحياة الزوجية
إلى جانب تلك التفاصيل، شدد ماثيو ماكونهي على أهمية تخصيص وقت خاص للعلاقة الزوجية بعيدًا عن مسؤوليات الأبوة وتربية الأطفال. وأكد أن الانشغال بالأبناء قد يجعل الأزواج ينسون أحيانًا الاهتمام ببعضهم، وهو ما قد يؤثر على قوة العلاقة.
لذلك، يرى أن تخصيص لحظات خاصة مع الشريك يمثل جانبًا أساسيًا لاستمرار الزواج في حالة صحية. وأضاف أن أحد أهم الدروس التي يمكن أن يتعلمها الأطفال هو رؤية والديهم يعيشان علاقة قائمة على الاحترام والود، لأن ذلك ينعكس لاحقًا على طريقة تعاملهم مع شركاء حياتهم.
بالنسبة له، الجمع بين دوره كأب لثلاثة أبناء وزوج لشريكة حياته يمثل تحديًا، لكنه أيضًا فرصة لبناء نموذج حي لأسرته يقوم على الحب والالتزام.
اقرأ أيضًا: وودي آلن يكشف أسرار زواجه بسون-يي بريفين بعد 27 عامًا
قصة لقاء غير متوقعة وتفاصيل ممتدة
استرجع النجم الأمريكي ذكريات لقائه الأول مع كاميلا عام 2006 في أحد النوادي بمدينة لوس أنجلوس، حيث وصف اللحظة بأنها كانت فارقة في حياته.
أوضح أنه لم يسأل نفسه حينها "من هي؟" بل قال "ما هذا الحضور المميز؟"، مؤكدًا أنه شعر منذ البداية بأنها مختلفة عن أي امرأة التقاها.
وبعد ست سنوات من العلاقة، تمت خطبتهما لمدة ستة أشهر فقط، قبل أن يحتفلا بزواجهما عام 2012. ومنذ ذلك الحين، شكّلا ثنائيًا بارزًا في هوليوود ورُزقا بثلاثة أبناء هم ليفي، فيدا، وليفنجستون.
ويؤكد ماكونهي أن سر نجاح علاقته لا يكمن فقط في الحب الكبير الذي يجمعهما، بل في القدرة على الحفاظ على التفاصيل الصغيرة التي تعزز التقارب والحميمية، إلى جانب الالتزام بالاستمرار في تطوير العلاقة الزوجية بما يتناسب مع مراحل الحياة المختلفة.
