وجهات الاسترخاء الأفضل في العالم.. سان دييغو أولاً
كشفت دراسة دولية حديثة أجرتها شركة Holafly (هولافلاي) المتخصصة في أبحاث السفر والعافية، أن سان دييغو الأميركية تُعد أكثر المدن استرخاءً على وجه الأرض بدرجة 68.7 من 100.
الدراسة، التي نشرت في سبتمبر 2025، اعتمدت على تحليل شامل لمجموعة من عوامل الرفاه، شملت عدد الحدائق والمحميات الطبيعية، توافر المنتجعات الصحية، جودة الهواء، ساعات سطوع الشمس، حركة المرور، ومستويات السعادة العامة.
لماذا سان دييغو؟
تصدرت سان دييغو القائمة بفضل امتلاكها 266 حديقة ومحميّة طبيعية، وهو أعلى رقم ضمن المدن المدرجة، إلى جانب 359 سبا ومركز عافية، وأكثر من 3,000 ساعة شمسية سنويًا.
وهذا المزيج جعلها الوجهة الأمثل للمسافرين الباحثين عن عطلة مريحة، بعيدًا عن ضغوط المدن المزدحمة أو الوجهات الليلية الصاخبة.
اقرأ أيضًا: إطلاق وثائقي "وجهات البحر الأحمر" لإبراز السياحة في المملكة (فيديو)
ترتيب المدن من ناحية الهدوء والاسترخاء
في المركز الثاني جاءت سنغافورة، رغم كونها مدينة مزدحمة، لكنها تفوقت بفضل اهتمامها بالمساحات الخضراء وجودة الهواء وامتلاكها نحو 700 سبا.
أما فيينا النمساوية فحلت ثالثة، بفضل نقاء هوائها، توفر أكثر من 100 حديقة، وساعات شمس تصل إلى 2,000 ساعة سنويًا، إلى جانب مشهد متنوع من الساونا التقليدية والمنتجعات الحديثة.
وتضم القائمة أيضًا:
- سيدني (رابعًا)
- ملبورن (خامسًا) في أستراليا.
- برلين في المركز السادس.
- أوكلاند في نيوزيلندا سابعًا.
- بورتلاند الأمريكية ثامنة.
- روما الإيطالية تاسعة.
- هلسنكي الفنلندية عاشرة.
- تليها مدريد وبرشلونة في المراتب 11 و12.
وتوضح الدراسة أن هذه النتائج ليست حكرًا على وجهات الشواطئ فقط، بل تشمل أيضًا مدنًا أوروبية كبرى عُرفت بثقافة الهواء الطلق والبنية التحتية الخضراء.
وبالنسبة للمسافر العربي —وخاصة السعودي— تُقدَّم سان دييغو كنموذج لرحلة متكاملة: مساحات خضراء، شواطئ مفتوحة، طقس معتدل، وأنشطة عافية متنوعة.
في حين تظل سنغافورة خيارًا آسيويًا عمليًا لرحلات قصيرة، وتبقى فيينا وجهة ثقافية فاخرة غنية ببرامج العافية الحضرية.
