بعد 10 أعوام.. اعتراف صادم من رايان رينولدز حول فيلم Deadpool (فيديو)
بعد مرور أكثر من عقد، خرج الممثل الكندي رايان رينولدز باعتراف صريح أثار تفاعلًا واسعًا، مؤكدًا أنه هو الشخص الذي سرّب لقطات اختبار فيلم Deadpool عبر الإنترنت عام 2014.
هذا التسريب، الذي شكّل حينها خطوة مثيرة للجدل، مهد الطريق أمام شركة 20th Century Fox للموافقة على إنتاج فيلم كامل مخصص للكبار مستوحى من شخصية كانت تُعتبر في ذلك الوقت "هامشية".
رينولدز، الذي تحدث في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، أوضح: "أنا ممتن لأنني ارتكبت الخطأ في تلك اللحظة"، في إشارة إلى الدور المحوري لذلك التسريب في إنقاذ المشروع.
تأثير التسريب على مستقبل Deadpool
اعتراف رايان رينولدز بتسريب Deadpool لم يكن مفاجئًا تمامًا لجمهور السلسلة، إذ طالما ربط كثيرون بينه وبين انتشار تلك اللقطات. اللقطات التي أعدها المخرج تيم ميلر عام 2012 عكست هوية الشخصية بجرأة، من كسر للحاجز الرابع وسخرية لاذعة وصولًا إلى العنف الدموي، وهو ما جذب اهتمام الجمهور بشدة حين تسربت عام 2014.
التفاعل الإيجابي الهائل جعل شركة 20th Century Fox تعطي الضوء الأخضر لإنتاج الفيلم، ليُعرض لاحقًا عام 2016 ويحقق نجاحًا ساحقًا، فاتحًا الباب أمام سلسلة كاملة. وبفضل ذلك، تحول Deadpool من شخصية جانبية إلى أحد أعمدة عالم مارفل السينمائي، خاصة بعد أن تجاوز فيلم Deadpool & Wolverine حاجز المليار دولار عالميًا.
اقرأ أيضًا: تطبيق Tea يفضح مستخدميه: تسريب 72 ألف صورة شخصية
تصريحات رينولدز ودروس التجربة
أعاد اعتراف رايان رينولدز بتسريب Deadpool الأذهان إلى سنوات طويلة من التحدي، حيث واجه الممثل صعوبة كبيرة في إقناع مسؤولي الاستوديو بإنتاج فيلم للشخصية بعد ظهوره غير الموفق بدور Wade Wilson في X-Men Origins عام 2009، وفشل فيلمه الآخر Green Lantern عام 2011.
لكن إصراره على منح Deadpool فرصة جديدة أثبت أنه كان في محله. رينولدز قال مازحًا في تورونتو: "نعم لقد غششت قليلاً، لكنني شعرت أنني على وشك تقديم شيء سيجذب اهتمام الناس.
أنا ممتن لأنني استمعت إلى غريزتي، وممتن لأنني فعلت الشيء الخطأ في تلك اللحظة." هذه الكلمات تلخص كيف يمكن لمجازفة غير تقليدية أن تغيّر مسيرة نجم وتفتح فصلًا جديدًا في تاريخ السينما.
يبقى اعتراف رايان رينولدز بتسريب Deadpool دليلًا على أن بعض القرارات الجريئة، حتى وإن بدت خاطئة في وقتها، قد تكون نقطة التحول الكبرى لمسيرة فنية ولشخصية سينمائية أصبحت اليوم أيقونة في هوليوود.
