عصابة الرأس Sometimes.. ابتكار جديد لتقليل التوتر
كشفت شركة Studio Beyond، ومقرها كامبريدج في بريطانيا، عن مشروع تجريبي مبتكر يحمل اسم Sometimes، وهو جهاز قابل للارتداء على شكل عصابة رأس يهدف إلى مساعدة المستخدمين على إدارة التوتر وتعزيز التوازن النفسي.
ويعمل الجهاز من خلال أقطاب كهربائية دقيقة مثبتة على سطحه، تقوم بإرسال نبضات كهربائية لطيفة تستهدف الجهاز العصبي للمستخدم، ما يسهم في تخفيف الضغوط النفسية وتحسين المزاج.
اقرأ أيضاً دراسة: قلة شرب الماء ترفع هرمون التوتر وتعرضك لأمراض مزمنة
كما زوّد بمعالج صغير وأجهزة استشعار متطورة تراقب شدة الإشارات بشكل مستمر وتعدلها ضمن الحدود الطبية الآمنة، بما يضمن تجربة مريحة وخالية من الإزعاج.
تفاصيل تصميم عصابة الرأس Sometimes وخصائصها التقنية
يعتمد مفهوم Sometimes على أبحاث علمية قائمة تشير إلى أن الإشارات الكهربائية قادرة على التأثير في نشاط الدماغ والمساعدة على الاسترخاء. ولضمان تجربة آمنة، يعمل الجهاز من خلال مكونات إلكترونية دقيقة تتحكم في شدة النبضات وتضبطها بشكل مستمر.
أما من حيث التصميم، فقد اهتم الفريق المطوّر بقيادة المصممين بول غيبسون ومات مايتلاند بجعل الجهاز يبدو كمنتج استهلاكي أنيق أكثر من كونه أداة طبية تقليدية، ما يعزز تقبّل المستخدمين له ويشجعهم على ارتدائه يوميًا.
sometimes is a wearable head device that sends electrical signals to lower people’s stress https://t.co/5AEMe9x9d6 pic.twitter.com/Cp45abNN5u
— designboom (@designboom) August 29, 2025
تأتي عصابة الرأس بمرونة عالية مع شريط مطاطي قابل للتعديل، بالإضافة إلى وحدات جانبية تحتوي على المكونات الإلكترونية، مع مصباح صغير يوضح حالة التشغيل وزر طاقة للتحكم السريع.
مستقبل مشروع Sometimes بين البحث والتطوير
رغم أن فكرة Sometimes تحمل وعودًا كبيرة في مجال التقنية العصبية، فإنها لا تزال في مرحلة المفهوم التجريبي ولم تتحول بعد إلى منتج متاح تجاريًا. يؤكد فريق التطوير أن الهدف هو توفير وسيلة غير جراحية وسهلة الاستخدام يمكن ارتداؤها في المنزل دون الحاجة إلى تدريب طبي متخصص، في انعكاس لاتجاه متزايد نحو جعل الدعم العلاجي متاحًا خارج العيادات.
اقرأ أيضاً هل يمكن للساعات الذكية قياس التوتر بدقة؟ دراسة تكشف الحقيقة
ويأمل المطورون أن يمهّد هذا التصميم الطريق أمام منتجات مستقبلية تجمع بين مصداقية الأجهزة الطبية وسهولة الأجهزة الاستهلاكية، مما قد يفتح آفاقًا جديدة في كيفية تعامل الأفراد مع الضغوط اليومية وتحسين صحتهم النفسية. مستقبل المشروع سيعتمد على نجاحه في الانتقال من نموذج تصميم إلى جهاز عملي قادر على المنافسة في سوق التكنولوجيا الصحية.
