الشيف غوردون رامزي يحارب السرطان وسط إمبراطوريته النشطة في عالم الطهو
كشف الشيف البريطاني الشهير غوردون رامزي (58 عامًا) عن إصابته بـ سرطان الجلد القاعدي (Basal Cell Carcinoma)، وهو من أكثر أنواع سرطان الجلد شيوعًا.
وأعلن رامزي الخبر عبر حسابه على إنستغرام ، حيث نشر صورة تظهر ضمادة كبيرة تغطي جزءًا من وجهه بعد خضوعه لجراحة لإزالة الورم. وأعرب عن امتنانه لفريقه الطبي قائلاً: "ممتن للغاية للفريق المذهل في The Skin Associates على عملهم السريع والفعال."
رامزي لم يكتفِ بالإفصاح عن حالته الصحية، بل استغل الموقف لإرسال رسالة توعوية إلى متابعيه بضرورة استخدام واقي الشمس وإجراء الفحوصات الدورية، مع تعليق ساخر قال فيه: "أعدكم أنها ليست عملية شد وجه، وإلا لكنت طالبت باسترداد أموالي!"
اقرأ أيضاً كم تبلغ ثروة ساندر بيتشاي في 2025؟
الإعلان أثار موجة من التفاعل الإيجابي، حيث عبر جمهوره عن تضامنهم معه، فيما علقت مؤسسة Cancer Research UK مؤكدة أهمية الحماية من أشعة الشمس. حتى ابنته شاركت بتعليق عاطفي: "أحبك يا أبي ."
ثروة غوردون رامزي وإنجازاته
ورغم التحديات الصحية، يظل رامزي أحد أبرز أعلام الطهو عالميًا، بثروة تُقدَّر بنحو 220 مليون دولار ودخل سنوي يصل إلى 60 مليون دولار. راتبه لكل حلقة من برامجه يبلغ 225 ألف دولار، بينما يجني ما بين 45 و65 مليون دولار سنويًا من إمبراطوريته الإعلامية وسلسلة مطاعمه المنتشرة حول العالم.
بدأ مسيرته في ثمانينيات القرن الماضي بالتدريب في لندن وباريس على يد كبار الطهاة، قبل أن يفتتح مطعمه الأول "Restaurant Gordon Ramsay" في لندن عام 1998، والذي حصل على 3 نجوم ميشلان في وقت قياسي، ليضعه ضمن نخبة الطهاة العالميين.
نجاحه لم يتوقف عند المطاعم، بل امتد إلى شاشات التلفزيون عبر برامج شهيرة مثل Hell’s Kitchen، Kitchen Nightmares، وMasterChef، التي منحته شهرة واسعة حول العالم. شخصيته الحادة ولغته القاسية على الشاشة أصبحت علامته المميزة، لكنها لم تحجب شغفه الكبير بالمطبخ ودعمه المستمر للطهاة الشباب.
حياة غوردون رامزي الخاصة وثروته العقارية والفاخرة
بعيدًا عن الأضواء، عُرف رامزي بصرامته في تربية أبنائه، حيث أكد في تصريحات سابقة أنه لن يورثهم كامل ثروته حتى لا يُفسدهم المال، مكتفيًا بتقديم دعم محدود لهم عند بداية حياتهم المستقلة.
اقرأ أيضاً ثروة إيدي مورفي تبلغ 200 مليون دولار.. كيف جمعها؟
كما يملك مجموعة من العقارات الفاخرة، بينها منزل في لوس أنجلوس بقيمة 6.75 مليون دولار وممتلكات على الساحل البريطاني، بالإضافة إلى شغفه بالسيارات الرياضية الفاخرة مثل فيراري وماكلارين.
وبينما يواجه اليوم تحديًا صحيًا جديدًا، يظل غوردون رامزي مثالاً لشخصية لا تعرف الاستسلام، فقد بنى ثروة هائلة وإمبراطورية ممتدة من المطاعم إلى شاشات العالم، والآن يضيف إلى مسيرته رسالة إنسانية عن أهمية الوعي والوقاية من أمراض العصر.
