ليفربول يتمسك بضم مارك غويهي قبل إغلاق الميركاتو
أحدثت تصريحات مدرب ولفرهامبتون فيتور بيريرا (Vitor Pereira) جدلًا واسعًا في سوق الانتقالات بعدما أقر بأن المهاجم النرويجي يورجن ستراند لارسن (Jorgen Strand Larsen) قد يكون متاحًا للبيع إذا وصل العرض المناسب.
وجاءت هذه التصريحات في ظل محاولات نادي نيوكاسل التعاقد مع لارسن ليكون بديلًا لمهاجمه السويدي ألكسندر إيزاك (Alexander Isak)، وهو ما اعتبره المتابعون دفعة قوية لآمال ليفربول في التحرك نحو ضم إيزاك خلال الأيام الأخيرة من السوق.
اقرأ أيضاً بعد بيان إيزاك الصادم.. حلم الانتقال إلى ليفربول أصبح شبه مستحيل
بيريرا قال صراحة: "كل لاعب له سعر، حتى ميسي أو رونالدو، سنرى ما سيحدث".
هذا الموقف فتح الباب أمام ليفربول ليعيد ترتيب أولوياته الهجومية، خاصة وأن النادي أنفق بالفعل قرابة 300 مليون جنيه إسترليني على صفقات جديدة هذا الصيف، أبرزها فلوريان فيرتز، هوجو إكيتكي، ميلوس كيركيز، جيريمي فريمبونج، جيوفاني ليوني، وجورجي مامارداشفيلي، مقابل نحو 200 مليون جنيه إيرادات من مبيعات لاعبين بارزين مثل لويس دياز، داروين نونيز، ترنت ألكسندر-أرنولد، ونات فيليبس.
ليفربول يسعى لضم مارك غويهي لتعزيز دفاعه
إلى جانب الملف الهجومي، تضع إدارة ليفربول كامل تركيزها على التعاقد مع مدافع كريستال بالاس مارك غويهي (Marc Guehi) قبل إغلاق باب الانتقالات. تقارير بريطانية أشارت إلى أن النادي لا يملك أي خطة بديلة إذا فشلت المفاوضات، وهو ما يعكس تمسكه الشديد بالصفقة.
ويعود اهتمام ليفربول باللاعب إلى دخوله عامه الأخير من عقده مع بالاس، مما يجعله فرصة سوقية مناسبة. ورغم التعاقد مع المدافع الإيطالي الشاب جيوفاني ليوني من بارما بقيمة 26 مليون جنيه إسترليني، إلا أن القلق لا يزال قائمًا حول الجاهزية البدنية لـ جو غوميز، بالإضافة إلى الغموض بشأن مستقبل إبراهيما كوناتي.
هذه المعطيات تجعل غويهي الخيار الأمثل لتأمين خط الدفاع في الموسم الجديد.
مستقبل إليوت وتسيـميكاس قبل إغلاق السوق
على جانب آخر، يثار الكثير من الجدل بشأن مستقبل بعض لاعبي الفريق الحاليين. فقد كشفت تقارير صحفية أن هارفي إليوت (Harvey Elliott) مرشح قوي للانتقال إلى نادي لايبزيغ الألماني، في حال رحيل نجم الفريق تشافي سيمونز (Xavi Simons) إلى تشيلسي.
اقرأ أيضاً ليفربول يقترب من ضم مارك غيهي مقابل 35 مليون دولار
وتشير التقديرات إلى أن ليفربول سيكون مستعدًا لقبول عرض يصل إلى 50 مليون جنيه إسترليني لبيع إليوت إذا تم الاتفاق النهائي. وفي السياق ذاته، يبقى مستقبل الظهير اليوناني كوستاس تسيميكاس غير واضح، إذ قد يدخل هو الآخر قائمة المغادرين إذا وصل عرض مناسب.
كل هذه التحركات تعكس استراتيجية ليفربول في الموازنة بين الإنفاق الضخم على الصفقات الجديدة والاستفادة من بيع بعض العناصر، بهدف بناء فريق قادر على المنافسة محليًا وأوروبيًا مع الحفاظ على التوازن المالي للنادي.
