أنغام تشكر جمهورها برسالة مؤثرة بعد التعافي (فيديو)
عبرت الفنانة المصرية أنغام عن امتنانها العميق لجمهورها وكل من ساندها في محنتها الصحية الأخيرة، مؤكدة أن الدعوات التي تلقتها كانت بمثابة الدواء الذي أعادها للوقوف على قدميها والعودة مجددًا لحياتها الطبيعية.
وجهت أنغام رسالة صوتية عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك"، ظهرت فيها متأثرة وهي تعبر عن شكرها العميق لجمهورها، قائلة: "شكرًا لكل واحد وقف جنبي ودعالي، حتى لو مش بيحبني. أنتم دعيتوا وربنا استجاب، ودعاكم كان هو الدوا، وهو اللي خلاني أقف على رجلي بعد ربنا. مش عارفة مبكيش من فرحتي وامتناني لله وليكم."
هذه الكلمات لاقت تفاعلًا واسعًا من محبيها، الذين حرصوا على إعادة نشر رسالتها والتعبير عن فرحتهم بسلامتها.
رسالة أنغام لجمهورها
في رسالتها، لم تتوقف أنغام عند جانبها الفني، بل تحدثت عن مشاعرها كأم، موضحة أن خوفها الأكبر خلال أزمتها الصحية كان من احتمال فراق أولادها. وأضافت: "الجمهور دعا لأنغام المطربة، لكن دعواتكم ربنا استجابها لأني أم. اتمنيت من ربنا أقف على رجلي عشان أقعد مع أولادي، وأكمل حياتي معاهم، وأفرح بيهم، وأرجع أعيش وسطهم تاني. كان كل خوفي إني أسيبهم وأمشي."
اقرأ أيضًا: هذا ما قالته أنغام عن موسم الرياض؟ (فيديو)
هذا البُعد الإنساني في حديث أنغام كشف عن عمق معاناتها خلال فترة المرض، وعن مدى تعلقها بعائلتها التي اعتبرتها الدافع الأول لتجاوز الأزمة.
الأزمة الصحية التي تعرضت لها أنغام كانت محط اهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أطلق جمهورها حملات دعاء واسعة عبر منصات مختلفة. ومع عودتها للحديث لأول مرة بعد الأزمة، أكد كثيرون أن كلماتها العاطفية تعكس صدق المشاعر التي تبادلها مع جمهورها منذ بداياتها الفنية.
تُعد أنغام واحدة من أبرز الأصوات المصرية والعربية، حيث تمتد مسيرتها الفنية لأكثر من ثلاثة عقود قدمت خلالها عشرات الألبومات والأغاني الناجحة. ورغم مكانتها الفنية الرفيعة، فإن رسالتها الأخيرة أظهرت الجانب الإنساني بعيدًا عن الأضواء، لتؤكد أن النجومية لا تنفصل عن مشاعر الإنسان البسيطة.
من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة عودة تدريجية لأنغام إلى نشاطها الفني بعد تعافيها، حيث ينتظر جمهورها حفلاتها الجديدة وأعمالها القادمة. لكن يبقى الأهم أن هذه الأزمة شكّلت محطة فارقة في حياتها، زادت من قوة الرابط بينها وبين جمهورها، وأكدت أن الحب والدعاء قد يكونان الدواء الأصدق في أصعب اللحظات.
بهذه الرسالة، كتبت أنغام بعد أزمتها الصحية فصلًا جديدًا في علاقتها بجمهورها، علاقة تتجاوز حدود الفن إلى المشاركة الإنسانية الصادقة. وبين دموع الامتنان وكلماتها المؤثرة، أثبتت أن الفنان حين يشارك جمهوره ضعفه ومخاوفه، فإنه يكسب محبة أعمق وتقديرًا أكبر.
