جورج وأمل كلوني يستقبلان نجوم هوليوود في فيلا بحيرة كومو
حوّل النجم الأمريكي جورج كلوني (George Clooney) وزوجته المحامية الدولية أمل علم الدين (Amal Clooney) فيلتهما الفاخرة فيلا أولياندر (Villa Oleandra) على ضفاف بحيرة كومو الإيطالية إلى ملتقى صيفي استثنائي لأشهر النجوم العالميين.
فمع توأمهما إيللا (Ella) وألكسندر (Alexander) البالغين ثماني سنوات، استقبل الزوجان نخبة من الأسماء اللامعة، من بينهم الممثل الكوميدي آدم ساندلر (Adam Sandler)، والمخرجة غريتا غيرويغ (Greta Gerwig) وزوجها المخرج نواه بومباخ (Noah Baumbach)، إضافة إلى النجمة لورا ديرن (Laura Dern) والفنان جيم برودبنت (Jim Broadbent).
كما ضمت القائمة الممثلين بيلي كرودب (Billy Crudup) وباتريك ويلسون (Patrick Wilson)، إلى جانب الممثلة إيف هيوسون (Eve Hewson) ابنة المغني بونو (Bono)، ورايلي كيو (Riley Keough) حفيدة أسطورة الروك إلفيس بريسلي (Elvis Presley).
وقد شوهد الضيوف برفقة آل كلوني على متن قارب متجهين إلى مطعم فاخر في فيلا ديستي (Villa d’Este) القريبة، في مشهد جسّد طابعًا سينمائيًا خالصًا يليق بالهالة التي تحيط بعائلة كلوني.

قيمة فيلا جورج كلوني التاريخية في بحيرة كومو
اقتنى جورج كلوني (George Clooney) الفيلا عام 2002 مقابل 10 ملايين يورو فقط من عائلة هاينز (Heinz family)، لكن قيمتها قفزت اليوم إلى أكثر من 100 مليون دولار، بحسب وول ستريت جورنال (Wall Street Journal).
منذ ذلك الحين، تحولت فيلا أولياندر (Villa Oleandra) إلى معلم بارز للسينما والمشاهير، حيث استضافت طاقم فيلم Ocean’s Twelve عام 2004، وشهدت زفاف الممثلة إيميلي بلانت (Emily Blunt) وزوجها النجم جون كراسينسكي (John Krasinski) في 2010، كما أقامت بها النجمة جينيفر أنيستون (Jennifer Aniston) لفترة أثناء تصوير فيلم Murder Mystery عام 2018.

الفيلا المكونة من 25 غرفة تحمل أيضًا قيمة شخصية للنجم الأمريكي، إذ التقى أمل للمرة الأولى في بحيرة كومو عام 2013 خلال عشاء مع أصدقاء مشتركين، ليبدأ فصل جديد من حياته. وبالرغم من شائعات متكررة عن نيته بيع العقار، إلا أن كلوني لا يزال متمسكًا به، لما يمثله من رمزية خاصة ومكانة اجتماعية.
اقرأ أيضًا: جورج كلوني يواجه منتقديه: "غير مهتم.. حتى لو كنت أمثل نفسي"
تأثير جورج كلوني على بحيرة كومو والقطاع العقاري
لم يكن تأثير جورج كلوني (George Clooney) مقتصرًا على عالم الفن، بل امتد إلى الجانب الاقتصادي والإنساني. فوجوده المستمر في بحيرة كومو أدى إلى تضاعف أسعار العقارات في المنطقة، ما جعلها وجهة مفضلة للأثرياء والمشاهير.

كما لعب دورًا فاعلًا خلال الكوارث الطبيعية التي شهدتها المنطقة عام 2021، حيث ظهر في مقطع مصور يعاين الأضرار التي خلفتها الفيضانات والانهيارات الأرضية، مؤكدًا التزامه بدعم المجتمع المحلي.
وفي عام 2019، نظم حملة خيرية عبر منصة Omaze لدعم مؤسسة كلوني للعدالة (Clooney Foundation for Justice)، تضمنت فرصة للقاء العائلة في الفيلا وتناول الغداء معهم. وإلى جانب بحيرة كومو، يمتلك آل كلوني منازل في فرنسا وبريطانيا ولوس أنجلوس، لكن تبقى الفيلا الإيطالية أكثرها شهرة، بوصفها ملتقى عالميًا للسينما والرفاهية، ومزيجًا من الذكريات الشخصية والتاريخ الفني.
