قبل إعلان قائمة السامبا.. نيمار يتعرض لانتكاسة جديدة
تلقى النجم البرازيلي نيمار ضربة جديدة بعدما أعلن نادي سانتوس عن إصابته في الفخذ خلال تدريبات الفريق الأخيرة، قبل أيام فقط من إعلان كارلو أنشيلوتي قائمة المنتخب البرازيلي استعدادًا للجولتين الختاميتين من تصفيات كأس العالم 2026.
وأوضح النادي أن اللاعب شعر بآلام خلال مران الخميس الماضي، وخضع بعدها لفحوصات طبية أكدت إصابته بشكل رسمي.
وأبلغت إدارة سانتوس الاتحاد البرازيلي بتفاصيل الإصابة، مشيرة إلى أن اللاعب سيحتاج إلى برنامج علاجي قبل العودة إلى المباريات.
هذه التطورات جاءت في توقيت حساس بالنسبة للمنتخب، الذي يترقب عودة نيمار بعد فترة غياب طويلة بسبب إصابات متكررة أثرت على مسيرته في السنوات الأخيرة.
موقف نيمار من تصفيات كأس العالم 2026
من المقرر أن يعلن أنشيلوتي قائمة البرازيل يوم الاثنين، وسط تكهنات حول إمكانية ضم نيمار بعد إصابته الأخيرة. ووفقًا لموقع ge.globo البرازيلي، فإن اللاعب بدأ برنامج العلاج بالفعل، مع احتمالية عودته للمشاركة مع سانتوس يوم 31 أغسطس أمام فلومينينسي في الدوري المحلي.
إلا أن مشاركته مع المنتخب تبقى موضع شك كبير، خاصة أن البرازيل ستخوض مواجهتين مصيريتين ضد تشيلي في 4 سبتمبر، وبوليفيا في 9 سبتمبر.
إذا غاب نيمار عن القائمة، فسيقترب غيابه الدولي من عامين كاملين، إذ كانت آخر مشاركاته بقميص "السامبا" في أكتوبر 2023 أمام أوروغواي حين تعرض لإصابة قوية في الرباط الصليبي.
الجهاز الطبي للمنتخب سيواصل تقييم حالته خلال الأيام المقبلة لتحديد فرص لحاقه بالمباريات، إلا أن المؤشرات الأولية لا تبدو إيجابية.
مشاركة نيمار مع سانتوس وأرقامه الأخيرة
قبل إصابته الأخيرة، نجح نيمار في استعادة جزء من جاهزيته مع سانتوس، حيث خاض سبع مباريات متتالية كاملة لمدة 90 دقيقة، وهو رقم لم يحققه منذ فترة طويلة.
اقرأ أيضاً نيمار يتألق بساعة Patek Philippe Nautilus بقيمة 75 ألف دولار
وشارك النجم البرازيلي هذا العام في 19 مباراة رسمية سجل خلالها 6 أهداف، وكان آخرها في الفوز المثير لسانتوس على كروزيرو بنتيجة 2-1، عندما خرج في اللحظات الأخيرة بعد أن لعب تقريبًا المباراة كاملة. هذا الأداء أعطى الجماهير أملاً في عودته إلى مستواه السابق، غير أن إصابة الفخذ الأخيرة أعادت الشكوك حول استمرارية لياقته البدنية.
سانتوس بدوره يستعد لملاقاة باهيا في الجولة الـ21 من الدوري البرازيلي، ومن المرجح أن يغيب نيمار عن اللقاء بسبب وضعه الصحي. ومع استمرار أزماته البدنية، يظل غيابه عن المنتخب ضربة قوية للفريق الذي يعتمد على خبرته وحضوره في المحطات المهمة.
