نيمار ينهار باكيًا بعد خسارة سانتوس التاريخية (فيديو)
حقق نادي فاسكو دا غاما انتصارًا تاريخيًا على سانتوس بعدما تغلب عليه بستة أهداف نظيفة في الدوري البرازيلي، في مباراة صدمت الجماهير وأثارت جدلًا واسعًا.
تولى فيليبي كوتينيو، لاعب ليفربول وبرشلونة السابق، دور البطولة حين سجل هدفين بارزين، فيما تكفل زملاؤه بيتون، دا فونسيكا، رايان ودانيلو نيفيز بإضافة الأهداف الأربعة الأخرى.
الأداء الهجومي لفاسكو كشف ضعفًا غير مسبوق في خطوط سانتوس الدفاعية، التي فشلت في إيقاف سيل الأهداف، ليخرج الفريق بأثقل هزيمة على أرضه منذ تأسيسه. النتيجة عززت مكانة فاسكو في جدول الترتيب ومنحته دفعة قوية لتفادي الهبوط، بينما وضعت سانتوس تحت ضغط متزايد في صراع البقاء.
دموع نيمار بعد الخسارة التاريخية لسانتوس
المشهد الأكثر تأثيرًا بعد المباراة كان دموع النجم البرازيلي نيمار، الذي بدا منهارًا عقب الخسارة، إذ لم يتمالك نفسه أمام جماهير غاضبة امتلأت بها المدرجات. نحو 50 ألف مشجع حضروا اللقاء، غادر أغلبهم قبل صافرة النهاية احتجاجًا على الأداء الكارثي، فيما هتف من بقي منهم لفاسكو، في موقف اعتبره المراقبون رسالة قاسية للاعبي سانتوس.
ياسااااااااااااااااااااااااااتر!!!
نيمار يواصل البكاء بعد المباراة بعد الخسارة!!!!
اغلب لاعبين المباراة غادروا الملعب سوا نيمار
نيمار استمر بالبكاء بعد الخسارة
( خسر نيمار 6-0 ) 😱 pic.twitter.com/ajiwZ8Nmnz— سهم (@1SMi_) August 17, 2025
اللافت أن هذه الخسارة جاءت بعد أيام قليلة من إعلان نيمار تمديد عقده مع الفريق، في خطوة كان يُنتظر أن تعيد الثقة للنادي، لكنها تزامنت مع السقوط التاريخي الذي أضعف الروح المعنوية للاعبين والجماهير على حد سواء.
دموع نيمار أصبحت عنوانًا لمعاناة سانتوس هذا الموسم، ورسخت صورة أزمة حقيقية يعيشها الفريق.
اقرأ أيضًا: هل يعود نيمار للمنتخب البرازيلي؟ نجم سانتوس يظهر قوته في المباراة الأخيرة (فيديو)
هل يواجه سانتوس خطر الهبوط بعد الهزيمة التاريخية؟
مع هذه الهزيمة، تجمد رصيد سانتوس في المركز الخامس عشر، بفارق نقطتين فقط عن مراكز الهبوط، بعدما كان قد استعاد شيئًا من توازنه بفوزين متتاليين في الجولتين الماضيتين.
إلا أن الخسارة أمام فاسكو، الذي صعد بدوره إلى المركز السادس عشر على بعد نقطتين فقط من سانتوس، أعادت الفريق إلى دائرة الخطر.
المحللون وصفوا النتيجة بأنها تهديد مباشر لمستقبل النادي في الدوري، نظرًا لحجمها التاريخي وتوقيتها الحساس. وتؤكد الإحصاءات أن هذه هي المرة الأولى التي يخسر فيها سانتوس بهذه النتيجة منذ 96 عامًا من المواجهات أمام فاسكو، لتبقى الهزيمة علامة فارقة في تاريخ النادي، وتطرح تساؤلات جدية حول مصيره في البطولة وقدرته على الخروج من أزمته الراهنة.
