ألان كومينغ يعود إلى Marvel بعد 23 عامًا
أعلن النجم البريطاني ألان كومينغ (Alan Cumming) عن عودته لتجسيد شخصية Nightcrawler، إحدى أبرز شخصيات سلسلة X-Men، في فيلم Avengers: Doomsday الذي حددت Marvel موعد عرضه في 18 ديسمبر 2026.
وتأتي هذه العودة بعد غياب دام أكثر من 23 عامًا منذ مشاركته الأولى في فيلم X2 عام 2003، والذي واجه خلاله صعوبات كبيرة أثرت على نظرته للتجربة آنذاك.
فقد وصف كومينغ مشاركته الأولى بأنها "مُرهقة وصعبة"، لكنه أكد أن الفرصة الجديدة مختلفة تمامًا وتمثل له تجربة "شفائية" على المستويين المهني والشخصي.
ويُنتظر أن تشكل عودته عنصر جذب قوي لعشاق السلسلة الذين ارتبطوا بشخصية Nightcrawler منذ ظهورها الأول.

تطور تقنيات المكياج في أفلام مارفل
من أبرز الفوارق بين تجربته السابقة والحالية التطور الكبير في تقنيات المكياج والمؤثرات السينمائية. فقد كان ألان كومينغ يخضع سابقًا لما يقارب خمس ساعات يوميًا داخل غرفة المكياج لتجسيد الملامح الزرقاء المميزة لشخصية Nightcrawler، وهو ما اعتبره أحد أصعب جوانب عمله في X2.
أما في Avengers: Doomsday، فقد تم تقليص هذه المدة إلى نحو 90 دقيقة فقط بفضل استخدام أساليب أكثر تطورًا في تجهيز الشخصيات. هذا التحسن أتاح له خوض التجربة براحة أكبر والتركيز على تقديم أداء تمثيلي أفضل.
كما أوضح أن الأجواء داخل فريق العمل الحالي أكثر إيجابية وتنظيمًا مقارنة بتجربته السابقة، وهو ما عزز شعوره بالرضا تجاه عودته إلى عالم Marvel.
اقرأ أيضًا: كوينتن تارانتينو: "هذا هو فيلمي المفضل على الإطلاق"
أبطال Avengers Doomsday الجدد والعائدون
رغم بلوغه الستين من عمره، أبدى ألان كومينغ حماسه الكبير للمشاركة في مشاهد الحركة والقتال ضمن أحداث الفيلم، مؤكدًا أنه فخور بقدرته على تجسيد بطل خارق في هذه المرحلة العمرية.
وكشف عن وجود مواجهة مرتقبة مع الممثل بيدرو باسكال (Pedro Pascal)، الذي يشارك بدورٍ رئيسٍ في Avengers: Doomsday، وهو ما يضيف بعدًا مثيرًا لتطور الأحداث.
ويُتوقع أن يشكل الفيلم محطة فارقة في عالم Marvel، إذ يدمج بين عودة شخصيات كلاسيكية مثل Nightcrawler وتقديم أبطال جدد في إطار سينمائي يواكب تطلعات الجمهور.
ويرى محللون أن هذه الاستراتيجية تسعى Marvel من خلالها إلى الجمع بين إرثها القديم وجاذبية الابتكار، ما يضمن استمرارية شعبيتها بين الأجيال المختلفة من المشاهدين حول العالم.
