حركة الطيران السعودية تتجاوز 8.6 مليون مسافر
شهد تجمع المطارات الثاني في السعودية ارتفاعًا لافتًا في مؤشرات الحركة الجوية خلال النصف الأول من عام 2025، حيث بلغ إجمالي عدد المسافرين نحو 8.6 مليون مسافر، بينهم أكثر من 7 ملايين مسافر داخلي وما يزيد على 1.6 مليون مسافر دولي، مقارنة بـ6.96 مليون مسافر داخلي و1.47 مليون دولي خلال الفترة ذاتها من عام 2024. وبذلك، سجّل القطاع نسبة نمو وصلت إلى 10.4%، تعكس قوة الزخم الذي يشهده قطاع الطيران بالمملكة.
الإحصاءات أظهرت أن عدد الرحلات الدولية تجاوز 13 ألف رحلة، بينما بلغت الرحلات الداخلية أكثر من 58.2 ألف رحلة، في حين تخطت رحلات الطيران الخاص حاجز 8 آلاف رحلة، مقابل 12 ألف رحلة دولية و55 ألف رحلة داخلية و7.6 ألف خاصة خلال النصف الأول من العام الماضي، بما يعادل نموًا إجماليًا نسبته 7%.
كما حققت حركة الشحن الجوي قفزة نوعية، إذ بلغ إجمالي حجم الشحن المنقول نحو 730 ألف كلغ، بزيادة وصلت إلى 43.3% مقارنة بالفترة نفسها من 2024، وهو ما يعكس اتساع نشاط النقل الجوي التجاري واللوجستي داخل المملكة.
اقرأ أيضًا: هل تستحق أغلى تذكرة طيران في العالم هذا السعر الفلكي؟
خطوط سعودية جديدة
على صعيد الوجهات، شهد النصف الأول من 2025 تدشين خطوط جديدة، أبرزها: أبها – الدوحة، الطائف – الإسكندرية، وخليج نيوم – لندن جاتويك. كما شملت الوجهات الموسمية رحلات مثل: تبوك – طرابزون، القصيم – سراييفو، وأبها – القاهرة، إضافة إلى خطوط داخلية جديدة مثل الباحة – الرياض وجدة والدمام.
أما الرحلات العارضة فقد شملت تشغيل خطوط من الطائف إلى طهران، الأحواز، خرم آباد وبغداد، إلى جانب رحلات من عرعر والقريات والقصيم لدعم حركة الحجاج، وهو ما أسهم في تعزيز التواصل الإقليمي خلال الموسم.
وأكد تجمع المطارات أن موسم الحج لهذا العام حقق نجاحًا تشغيليًا مميزًا بفضل خطة تشغيلية شاملة على مدار الساعة، تضمنت جاهزية كاملة لخدمات الطوارئ والإطفاء، وتوفير فرق ميدانية لخدمة الحجاج والإرشاد لتسهيل الإجراءات وضمان انسيابية الحركة في مختلف المرافق.
لم تقتصر الإنجازات على الأرقام، بل امتدت إلى الجوائز الدولية، حيث حصل مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي على جائزة التميز في أمن الطيران، فيما نال مطار نجران الدولي لقب أفضل مطار في الشرق الأوسط لفئة أقل من مليوني مسافر لعام 2024.
اقرأ أيضًا: قطر للطيران تُطلق أسرع واي فاي في السماء مع Starlink
كما سجّل مطار عرعر الدولي مرور نحو 59,449 مسافرًا عبر 195 رحلة، مع تشغيل أكثر من 1,276 حافلة لخدمة الحجاج. أما مطار الطائف فقد سجّل تشغيل 62 رحلة عارضة من وإلى إيران والعراق، فيما استقبل مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي بالقصيم نحو 9 طائرات شحن بإجمالي 109,130 كلغ من البضائع.
بهذه الأرقام والإنجازات، يؤكد تجمع المطارات الثاني مكانته كأحد ركائز قطاع الطيران السعودي، الداعم لرؤية المملكة 2030، عبر تعزيز الربط الجوي وزيادة مساهمة القطاع في الاقتصاد الوطني.
