الأندلس إقليم بنكهة عربية.. عبق التاريخ والقصور وروعة الشواطئ
يمتلك إقليم الأندلس أو أندلُثيّا في اللغة الإسبانية (Junta de Andalucía)، شغفًا مختلفًا يختلج نفوس السياح من كل حدب وصوب في المنطقة العربية، نظرًا للإرث التاريخي المشترك الذي يجمع العرب والمسلمين بهذه البقعة الساحرة.
إلا أن الأمر لا تقتصر علاقته على التراث والتاريخ فحسب، بل إن الطقس المشمس طوال العام، والشواطئ البديعة، والأساس الفندقي الرائع، والمأكولات الشهية، كل تلك عوامل تجعل المصطافين من العرب وغيرهم يتخذون من الأندلس مأوى لهم.
وفي السطور التالية نستعرض لكم أماكن لا يمكن تفويت زيارتها في الأندلس، بين التاريخي والشاطئي والثقافي والفندقي.. رحلة موفقة.
شواطئ كوستا برافا - Costa Brava
من المقاصد الرائعة التي يمكنك أن تحظى فيها بتجربة شاطئية لا تنسى، الشطآن الواقعة في المنطقة المتاخمة لإقليم كتالونيا وحدوده المائية مع الأندلس، وهي تمثل وجهة رائعة للمصطافين في هذا الوقت من العام.
نظرًا لزرقة مياه المتوسط ونقائها في هذه البقعة الساحرة، إضافة إلى الإرث الثقافي لتلك المنطقة، والتأسيس على أعلى مستوى سياحي وفندقي، يمكن أن تكون شواطئ كوستا برافا وجهة مثالية الآن في الأندلس.
كوستا ديل سول - Costa del Sol
ملاذ أندلسي شاطئي آخر خلاب وبديع، وهو مجموعة من الشطآن الرائعة التي تقدم لك أجواء بديعة في فصل الصيف.
مستوى التطور والإقبال على "كوستا ديل سول" يتجلى في عدد الأجانب الذين انتقلوا بالفعل إلى هناك، يمكننا الحديث عن قرابة نصف مليون شخص استقروا بمنازل هناك، بزيادة مقدارها نحو 350 ألف شخص عن المعطيات نفسها في عام 2020.
قصر الحمراء - Alhambra Palace
كما ذكرنا من قبل، الثقافة تحمل العديد من المعطيات السياحية البديعة في الأندلس، وقصر الحمراء في القلب من هذه الأماكن التي تمنحك ذلك الجانب السياحي بكل تأكيد.
وقد حافظ قصر الحمراء على مدار قرون، على كونه تحفة معمارية غير مسبوقة إلى الحد الذي جعله على رأس قائمة «كنوز إسبانيا الاثني عشر» فتضاعف الاهتمام السياحي به من جانب العرب وغيرهم.
اقرأ أيضًا: بيغ سور.. أيقونة ساحرة ألهمت المبدعين عبر التاريخ
قصر جنة العريف - Generalife
شيد قصر «جنة العريف» في القرن الثالث عشر الميلادي، على أيدي مهندسين وفنانين ونحاتين عرب بذلوا جهودًا كبيرة كي يتم بناؤه بهذا التصميم الخرافي، حتى صار واحدًا من أشهر المعالم السياحية في إسبانيا.
لم يشتهر "قصر جنة العريف" فقط لتاريخه، وإنما لقدرته على أن يكونَ آسرًا لزواره الباحثين عن الاستجمام والفخامة في آن، ولا تكتمل الجولة التاريخية في الأندلس دون زيارته.
ورغم مرور مئات السنين على بنائه، فإنه لا يزال محتفظًا بألوانه الأصلية ورونقه وسحره الخلاب، الطاغي على البساتين الأربعة التي يحتويها، وتضفي على القصر إبداعًا يجعله مكانًا لا يُنسى.
فندق “أماري” الشاطئي في ماربيا - Hotel Amàre Marbella
يقع هذا الفندق الموصى به على شاطئ البحر المتوسط في وسط مدينة ماربيا القديمة، ويضم سبا ومسبحًا في الهواء الطلق.
يوفر فندق "أماري ماربيا بيتش" خدمة الواي فاي المجانية في جميع أنحاء مكان الإقامة وفي النادي الشاطئي، كما تتميز الغرف الحديثة والأنيقة بأنها فسيحة ومشرقة، وتحتوي معظم الغرف على شرفة تتمتع بإطلالات جانبية أو أمامية على البحر.
يقدم الفندق أيضًا أجنحة خاصة تشمل تقنيات معاملة "كبار الشخصيات" وتسهل إمكانية البلوغ إلى مناطق محددة ليست للنزلاء جميعًا.
إحدى مناطق الجذب الرئيسة في الفندق هي نادي "أماري" الشاطئي، المقسم إلى 3 مناطق تجمع بين الموسيقى والترفيه بجانب البحر.
كما يقدم مطعم "ماري نوستروم" المأكولات العالمية مع لمسات البحر الأبيض المتوسط، كما يقدم مطعم "ميسينا" الحائز نجمة ميشلان قائمة رائعة من المأكولات من إعداد الشيف ماوريسيو جيوفانيني.
