إيلون ماسك يفقد 75 مليار دولار وسط تحديات تعصف بثروته
تعرضت ثروة الملياردير ورجل الأعمال إيلون ماسك لانتكاسة كبيرة، حيث فقد 75 مليار دولار من صافي ثروته التي انخفضت إلى 357 مليار دولار، وهو ما يعكس تداعيات تراجع مبيعات تسلا والأزمات السياسية المتلاحقة.
ورغم أن العديد من المليارديرات، مثل لاري إليسون ومارك زوكربيرغ، استفادوا من طفرة الذكاء الاصطناعي هذا العام، فإن ماسك عانى من خسائر حادة بسبب تراجع أسهم تسلا بنسبة 18% بالإضافة إلى التحديات المرتبطة بأساسيات الشركة.
اقرأ أيضًا: ماسك يفتح الباب أمام مساهمي تسلا: هل تستثمر الشركة في xAI؟
بينما كانت تسلا تتعرض لضغوطات بسبب انخفاض مبيعات السيارات في أسواق رئيسية مثل أوروبا والصين، أثرت التساؤلات حول استراتيجيات تسلا في التأثير على ثقة المستثمرين.
ووفقًا للتقارير الأخيرة، تراجعت إيرادات تسلا بنسبة 16% في الربع الثاني من 2025 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ما أدى إلى انخفاض الربح الصافي بنسبة 17% ليصل إلى 1.17 مليار دولار.
بيل غيتس يتبرع بثروته لدعم القضايا الإنسانية
وفي الوقت الذي كان فيه ماسك يعاني من هذه الخسائر المالية، ظهر بيل غيتس في صورة مختلفة تمامًا.
وعلى الرغم من خسارة جزء من ثروته في عام 2025، حيث تراجعت من 175 مليار دولار إلى 124 مليار دولار، فإن السبب في هذا الانخفاض كان قرار جيتس بالتبرع بمعظم ثروته لدعم أعماله الخيرية.
ووفقًا لتحديثات من مؤسسة بيل وميليندا غيتس، فقد قرر غيتس التبرع بحوالي 100 مليار دولار، مع تأكيده على أن هذه الأموال ستوجه إلى مشاريع خيرية ذات تأثير طويل الأمد.
وفي إطار هذا التوجه، أعلن غيتس أنه يعتزم تخصيص 200 مليار دولار لدعم مشاريع المؤسسة الخيرية، مع خطة واضحة لإنفاق هذه الأموال خلال العشرين عامًا القادمة، قبل أن تغلق المؤسسة أبوابها بشكل نهائي.
دعوة غيتس للمشاركة في هذا العمل الخيري لم تقتصر عليه فقط، بل دعا أيضًا الأثرياء والحكومات إلى تقديم المزيد من الدعم لمواجهة التحديات العالمية.
بينما يواجه إيلون ماسك تحديات اقتصادية كبيرة، يُظهر بيل غيتس التزامًا قويًا بإحداث فرق حقيقي في حياة الناس من خلال التبرعات الخيرية التي تساهم في معالجة القضايا العالمية المهمة.
