دريك يتلقّى هدية فاخرة من PARTYNEXTDOOR بتوقيع Maison Raksha
في مشهد يجمع بين الصداقة والرمزية والإبداع، تلقّى النجم الكندي العالمي دريك (Drake) مؤسس علامة OVO هدية استثنائية من مواطنه وصديقه المقرب PARTYNEXTDOOR، تمثلت في قلادة مصممة حسب الطلب من دار المجوهرات الراقية Maison Raksha، وتحمل اسم "0M0".
اقرأ أيضًا: لماذا سحب دريك ترشيحه لجوائز جرامي؟
هذه القطعة المذهلة، التي تحمل تصميمًا فنيًا معقّدًا ومحمّلة بالرموز، لا تُعد مجرد عمل فاخر من المجوهرات، بل تُجسد اتحادًا بصريًا وثقافيًا بين اثنين من أهم رموز المشهد الموسيقي في تورونتو، وتُعد تجسيدًا ملموسًا للعلاقة العميقة بين علامتي OVO التي أسسها دريك، و0M0 التي يُعرف بها PARTYNEXTDOOR.
تفاصيل هدية PARTYNEXTDOOR لدريك
كُلّف صانع المجوهرات الكندي Maison Raksha بتصميم هذا العمل الفريد، الذي تطلّب دقة حرفية عالية ومراعاة لرمزية التصميم. تتصدّر القلادة حروف "0M0"، وقد رُصّعت بما يقارب 25 قيراطًا من الألماس المقطوع بأسلوبي باغيت وكاريه، ما يُضفي طابعًا هندسيًا متقنًا. وتحيط الحروف أحجار تورمالين خضراء بيضاوية الشكل، تُضفي لمسة لونية ناعمة على خلفية لامعة من الذهب الأبيض.
في قلب الحرف الأوسط "M"، يظهر حرف "V"، في إشارة إلى "اتحاد القوى"، وهو المفهوم الذي يتمحور حوله التعاون بين OVO و0M0. وتُعلّق القلادة على سلسلة ضخمة بوزن 100 قيراط، مصمّمة على شكل روابط دائرية بالكامل (360 درجة)، ما يمنح القطعة حضورًا قويًا على مستوى الشكل والمحتوى.
الجانب الخلفي للقلادة لا يقل إبداعًا، إذ يكشف عن بومة مصنوعة من الذهب عيار 22 قيراطًا، تستقر داخل ما يُعرف بصريًا بـ"تجويف شجرة" مرصّع بالألماس، في تباين لوني واضح مع قاعدة من الذهب الأبيض عيار 14 قيراطًا. والبومة هي رمز علامة OVO، مما يعزّز من ارتباط التصميم بعالم دريك الإبداعي.
استُلهمت فكرة هذه القطعة من مفهوم AMO (Autonomous Money Organization)، الذي يُعد أحد أبرز مشاريع أوليفر الخطيب (Oliver El-Khatib)، الشريك المؤسس لعلامة OVO. هذا المفهوم يرمز إلى الاستقلال الإبداعي والمالي، ويُمثل جزءًا من الفلسفة التي تقوم عليها مشاريع درايك وشركائه، وهو ما أضفى على السلسلة بعدًا فكريًا إضافيًا.
بذلك، تحوّلت الهدية إلى تعبير ملموس عن الاحترام المتبادل والتكامل الفني بين دريك وPARTYNEXTDOOR، وعكست كذلك تطور فكرة المجوهرات من مجرد زينة إلى وسيلة للتوثيق الرمزي والموقف الثقافي.
إنها قطعة تجمع بين الحرفة الدقيقة، والهوية البصرية، والانتماء إلى مشهد موسيقي يُعيد صياغة مفاهيم الفخامة والارتباط الشخصي.
