ديفيد بيكهام يحلق رأسه بنفسه.. والنتيجة "كارثية" تصدم فيكتوريا (فيديو)
تحوّلت لحظة عفوية إلى موقف محرج للنجم الإنجليزي المعتزل ديفيد بيكهام، بعد أن حاول حلاقة شعره بنفسه في المنزل باستخدام ماكينة كهربائية، ليتسبب في ظهور بقعة صلعاء واضحة أعلى رأسه. بيكهام، الذي عرف بتسريحاته الأنيقة التي كانت تُثير اهتمام الصحف والمعجبين طوال مسيرته، أراد العودة إلى اللوك الذي اشتهر به مطلع الألفية، لكن الأمور لم تسر كما خطط لها.
وأثناء الحلاقة، سقط رأس الماكينة فجأة، ما أدى إلى إزالة غير متساوية للشعر وترك فراغ لافت. زوجته فيكتوريا بيكهام لم تُخفِ رأيها، بل نشرت فيديو عبر "إنستغرام" يوثق اللحظة، وأعربت عن رأيها بوضوح قائلة: "سأكون صريحة معك... هذا يبدو مريعًا!"، وسط ابتسامات محرجة من بيكهام.
هل فشل بيكهام في استعادة مظهره القديم؟
في مقابلة سابقة عبر بودكاست "The Overlap" مع زميله السابق غاري نيفيل، عبّر بيكهام عن حبه لتسريحة "السكين هيد" أو الحلاقة الكاملة، مؤكدًا أنها كانت دائمًا خياره المفضل بسبب بساطتها. تلك التسريحة الشهيرة كان قد ظهر بها لأول مرة خلال مباراة لمانشستر يونايتد ضد ليستر سيتي في عام 2000، وكررها لاحقًا في مناسبات عديدة.
لكن يبدو أن محاولته الأخيرة لإحياء هذه الإطلالة لم تكن موفقة، خاصة مع اقتراب عيد ميلاده الخمسين في مايو المقبل، حيث كان يسعى إلى استحضار روح شبابه، فوقع في فخ التوقيت والحلاقة الذاتية، وهو ما جعل الحادثة تنتشر سريعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كيف ربط بيكهام مظهره الأخير بحملة دعم لليونسيف؟
ورغم الطابع الساخر للموقف، فقد جاء في سياق حملة أوسع وأكثر جدية يقودها بيكهام لصالح اليونيسيف، بمناسبة بلوغه الخمسين. إذ أطلق مؤخرًا حملة تبرعات تهدف إلى دعم الفتيات حول العالم، وحمايتهن من العنف والزواج القسري والتشويه الجسدي.
وفي رسالة إنسانية نشرها عبر حسابه على "إنستغرام"، قال بيكهام: "نعيش أزمة تمويل عالمية، والأطفال هم من يدفعون الثمن. معًا، يمكننا إحداث فرق."
اقرأ أيضاً ساعة ماسية نادرة ترافق ديفيد بيكهام في افتتاح ويمبلدون 2025
النجم السابق، الذي عمل سفيرًا لليونيسيف على مدى أكثر من 20 عامًا، أشار إلى أنه التقى خلال مسيرته بعدد من الأطفال في ظروف قاسية، وشاهد بنفسه كيف يمكن للدعم أن يغير حياتهم.
وبين حلاقة فاشلة ورسالة إنسانية، يثبت ديفيد بيكهام أنه لا يزال في دائرة الضوء، ليس فقط بسبب مظهره، بل أيضًا من خلال حضوره المؤثر في القضايا العالمية.
